أخبار وتقارير
الداخلية تعلن تصفية مؤسس تنظيم أجناد مصر الداعشي
أعلنت وزارة الداخلية المصرية مساء الأحد مقتل مؤسس تنظيم "أجناد مصر" الجهادي المنشق عن تنظيم "انصار بيت المقدس"، المسؤول وفقاً لها عن العديد من الهجمات على الشرطة في القاهرة، أثناء اشتباك مع قوات الأمن التي داهمت شقة كان يقيم بها.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف في بيان إن "معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني (المسؤول عن ملاحقة التنظيمات الجهادية) تتضمن اتخاذ الإرهابي الهارب همام محمد أحمد على عطية" من شقة في منطقة الهرم (جنوب غرب القاهرة) مخبأ له يقوم فيه بـ"التخطيط والإعداد لتنفيذ مخططاته العدائية التي استهدفت في مجملها رجال الأمن وأسفرت عن استشهاد العديد منهم على مدار الفترة الماضية".
وأضاف البيان أن قوة توجهت للقبض عليه ولكن "حال استشعار الإرهابي المذكور بالقوات بادر بإطلاق النيران تجاههم فبادلته القوات وبكثافة وأسفر ذلك عن مصرعه".
وقال البيان إن "الإرهابي المذكور كان من أبرز قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس ثم انشق عنه عام 2013 وأسس ما يسمى بتنظيم أجناد مصر، واضطلع من خلاله بتشكيل العديد من الخلايا التنظيمية وإعداد عناصرها فكريا وتدريبهم على إعداد وتصنيع العبوات المتفجرة".
وأضاف البيان أن تنظيم "أجناد مصر" متهم بتنفيذ 26 هجوماً على رجال الشرطة خصوصاً في القاهرة أسفرت عن مقتل عدد منهم.
وأكد البيان أنه ضبط في الشقة التي كان يختبئ بها "بندقية آلية ومسدس و4 عبوات ناسفة معدة للتفجير إحداها مزودة بمغناطيس لتثبيتها أسفل السيارات المستهدفة و18 عبوة غير مكتملة التجهيز".
تبني تفجيرات
وتبنى تنظيم "أجناد مصر" بعد ظهر الأحد تفجيراً استهدف قبيل الظهر حاجزاً أمنياً على جسر 15 مايو في العاصمة المصرية أدى إلى مقتل شرطي.
وقال التنظيم على حساب منسوب إليه على تويتر "مجدداً مكن الله جنودنا البواسل من زرع عبوة لاصقة" بالقرب من نقطة تمركز أمنية.
وعادة ما يزرع مسلحون قنابل في القاهرة تستهدف أساساً حواجز أمنية وعربات للشرطة. وبالرغم من أن غالبية التفجيرات في القاهرة كانت محدودة التأثير إلا أن جماعة "أجناد مصر" تبنت التفجيرات القوية التي أوقعت قتلى بين رجال الأمن.
ولكن الاعتداءات والهجمات الدامية تقع في شمال سيناء وهي المنطقة التي جعل منها تنظيم "انصار بيت المقدس" معقلاً له.
أعماله الإرهابية
وأعلن هذا التنظيم في نوفمبر مبايعته لتنظيم "داعش" وأطلق على نفسه منذ ذلك الحين اسم "ولاية سيناء".
وضاعفت المجموعات الجهادية من هجماتها ضد القوات الأمنية في مصر منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو العام 2013.
والخميس الماضي، قتل على الأقل 15 جندياً ومدنيان في هجمات متزامنة في شمال سيناء تبناها تنظيم انصار بيت المقدس.