أخبار وتقارير
الدعم الأمريكي لإسرائيل على المحك
في صحيفة الإندبندنت وضمن سلسلة أعدها أليستر دوبر في الذكرى الأولى للحرب الأخيرة على غزة نطالع مقالا بعنوان "الدعم الأمريكي لإسرائيل على المحك".
ويستهل الكاتب مقاله بنكتة يتداولها دبلوماسيون أمريكيون عن الدول الثلاث الحليفة لإسرائيل، فيقولون إنها "الولايات المتحدة والولايات المتحدة والولايات المتحدة".
ويقول الكاتب إن الوضع بدأ يتغير مؤخرا، ليس فقط على مستوى "برودة" العلاقات بين الرئيس الأمchildrenريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بل من ناحية تنامي الدعم الأمريكي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشار المقال إلى تصريح لموظف في وزارة الخارجية الأمريكية حول ضرورة التعامل مع "الأراضي الإسرائيلية في الضفة الغربية"، في إشارة إلى المستوطنات اليهودية، بشكل مختلف.
وفي أوروبا، وبالرغم من معارضة حملة :المقاطعة" ضد إسرائيل، إلا أن هناك توجها في الاتحاد الأوروبي لوضع علامة على المنتوجات القادمة من المستوطنات.
وكان الرئيس أوباما قد وقع قانونا الشهر الماضي يدعو الممثليات التجارية الأمريكية إلى حث الأوروبيين على عدم مقاطعة إسرائيل أو أي أشخاص يقيمون علاقات تجارية معها.
لكن جون كيربي ، وهو متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صرح أنه "بالخلط بين إسرائيل والأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل فإن أحد بنود تشجيع التجارة يصبح في تعارض مع السياسة الأمريكية الخاصة بالأراضي المحتلة، ومنها ما يخص النشاط الاستيطاني ".