أخبار وتقارير
الدول الأوروبية تدرس إمكانية ضرب داعش في ليبيا
أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، إمكانية النظر في القيام بضرب الإرهاب في ليبيا في حال ارتفاع مستويات تهديداته للدول الأوروبية.
وأعرب جينتيلوني، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن قناعته باحتمالية خطر توسع تهديد ما بات يعرف بتنظيم داعش في ليبيا، مضيفاً "حينها نحن ملزمون بالتدخل في ليبيا بنفس مستوى تدخلنا في العراق وسوريا، دولياً وليس منفردين"، في إشارة إلى الغارات التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ضد مواقع التنظيم، وفقاً لصحيفة العرب اللندنية.
وأمام تصاعد أعمال العنف والاغتيالات الممنهجة دون هوادة، بدأت النخب السياسية الليبية تراجع العديد من الحلول والمقترحات لمجابهة الميليشيات المسلحة وللخروج نهائيا من الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد، ويعد مقترح التدخل العسكري من أبرز الحلول المثيرة للجدل في ليبيا والتي يعتقد مؤيّدوها أنها ستحقق الاستقرار الأمني المنشود.
وتعالت في الآونة الأخيرة الأصوات المنادية بضرورة دعم الجيش الليبي في حربه ضدّ التنظيمات الجهادية ورفع حظر الأسلحة عن ليبيا، وهو ما لم تستجب له الأمم المتحدة لاعتبارات عدّة، أهمها أن قراراً مماثلاً سيكثّف حالة الفوضى وسيحوّل ليبيا إلى خزّان للأسلحة التي من المرجح أن يستفيد منها المتشددون.
