أخبار وتقارير
الديلي تلغراف : أصغر مفجر انتحاري بريطاني في صفوف داعش

اهتم معظم الصحف البريطانية بخبر مقتل شاب بريطاني في الـ 17 من العمر بعد تفجيره نفسه قرب مصفاة بيجي بالعراق.
ووصفته صحيفة الديلي تلغراف التي نشرت تقريرا عنه في صفحتها الأولى بأنه "أصغر مفجر انتحاري بريطاني".
وكرست صحيفة التايمز الموضوع الرئيس في صفحتها الأولى أيضا لأصداء مقتله، مشيرة الى أن عائلة المراهق القتيل اتهمت قادة تنظيم "الدولة الإسلامية" بالجبن، لخداع ابنهم وجعله ينخرط في "عملهم القذر".
وتنقل الصحيفة عن عائلة طلحة أسمال بأن إبنهم كان ضحية استمالته واستغلال سذاجته لتجنيده عبر الانترنت.
وكان طلحة وهو طالب ثانوي من منطقة غرب يوركشير في بريطانيا، سافر إلى العراق برفقة صديق له في أبريل/نيسان، ويعتقد أنه كان واحدا من أربعة انتحاريين قتلوا 11 شخصا على الأقل في هجوم منسق بسيارات مفخخة في العراق السبت.
وتقول الصحيفة إن اعلان تنظيم الدولة الإسلامية عن الهجوم في وسائل التواصل الاجتماعي أثار ردا غاضبا من عائلة أسمال التي قالت إن من تعاملوا معه استغلوا "براءته" قبل أن يرسلوه إلى الموت، متهمين تنظيم الدولة الإسلامية باختطاف دينهم.
وتقول الصحيفة إن هذا الخبر جاء بعد يوم من تصريح ديفيد أندرسون المستشار الحكومي في شؤون مكافحة الإرهاب عن أن شركات وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي مثل تويتر تقدم معلومات عن المشتبه في ممارستهم الإرهاب إذا طلبتها الاجهزة الأمنية منها.
وتعتقد عائلة طلحة أنه تم دفعه إلى التطرف عبر الانترنت خلال بضعة أشهر من قبل مجهولين يروجون لأفكار تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان محققون أصدروا تحذيرا في أبريل/نيسان بعد اكتشاف سفر طلحة مع جار له بعمر 17 عاما أيضا، يدعى حسن مونشي، إلى منتجع شرقي تركيا ومن ثم عبورهم الحدود إلى سوريا.
وكان شقيق حسن، ويدعى حماد، أصغر شخص يدان بتهمة الإرهاب بعد اعتقاله في عام 2006 وهو بعمر 15 عاما وأدين لاحقا بتهمة التآمر لقتل غير المسلمين.


