أخبار وتقارير

الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان “هل ترك الكرملين المرتزقة الروس يساقون للذبح كالخنازير؟”

 الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "هل ترك الكرملين المرتزقة الروس يساقون للذبح كالخنازير؟"


تقول الجريدة إن المواجهة العنيفة التي حدثت بداية الشهر الجاري للسيطرة على حقل كونيكو للغاز قرب منطقة دير الزور كانت مذبحة حقيقية حيث آل الامر إلى أول اشتباك مميت بين قوات روسية وأخرى أمريكية منذ حرب فيتنام وهي المواجهة التي انتهت بإحراج كبير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتضيف الجريدة ان المواجهة كشفت واحدة من أكثر الأسرار الروسية المحرجة في الأراضي السورية وهو اعتمادها على المرتزقة وتنقل الجريدة عن ألكساندر أفرين أحد الأعضاء السابقين في الميليشيات المدعومة من روسيا في شرق اوكرانيا وصديق أحد الذين قتلوا في حقل كونيكو قوله إن هؤلاء يقاتلون بشكل جيد ويمكنهم فعل أي أمر يتلقونه دون مشاكل.

وتقول الجريدة إن هؤلاء المرتزقه أكدوا لأقاربهم إنهم يعملون لشركة عسكرية خاصة وإن الأقارب يطالبون الحكومة بالإفصاح عن المعلومات المتاحة خاصة بعدما نقلت وسائل إعلام روسية تقارير تفيد بأن عدد الضحايا الروس في معركة كونيكو يحصى بالمئات.

وتنقل الجريدة عن بعض مواقع الأخبار المحلية في روسيا تصريحات من أقارب المرتزوقة الروس بينها تصريح لزوجة أحدهم وتدعى إيلينا ماتفيفا قولها "أريد ان يعلم الجميع الحقائق عن زوجي وجميع الرجال الذيم قتلوا هناك بشكل غبي، لقد أرسلوهم للذبح كالخنازير".

وتوضح الجريدة أن الامر كله بدأ صباح السابع من الشهر الجاري عندما بدأت قوات مجهولة الهوية الزحف نحو مواقع قوات "سوريا الديمقراطية" الكردية المتركزة قرب الحقل وبدأ ذلك تحت ستار من القصف المدفعي والصاروخي وفي المقابل طلب عناصر القوات الامريكية الخاصة المتمركزين مع قوات سوريا الديمقراطية دعما جويا من طائرات بي 52 والتي قامت فعليا بتدمير مواقع القوات المهاجمة.

وتنقل الجريدة عن ألكساندر أفرين تأكيدة أن عدد المقاتلين الروسي عند بداية الهجوم كان يناهز 500 مقاتل أغلبهم إما قتل او تعرض لإصابات بالغة مشيرا إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت القيادة العسكرية العليا في روسيا قد صرحت ببدء هذا الهجوم وأن البعض يقول إن القوات تحركت بناء على رغبة احد رجال الأعمال الأغنياء المقربين من بشار الأسد بهدف السيطرة على الموقع لأغراض اقتصادية.

وعلى نسق مغاير توضح الجريدة أن بعض المحللين أكد أن روسيا تركت العملية تتم دون اعتراض بالمشاركة مع عناصر من القوات السورية لتوجيه رسالة عملية لبشار الأسد و طهران مفادها أنكم إن لم تعملوا بالتنسيق مع موسكو فسوف تتعرضون للقصف.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى