أخبار وتقارير

الرأي الكويتية: مصر تدرس إجراءات ضد قذّاف الدم لإشادته بداعش ووصفهم بـالأطهار والأنقياء

فجّرت جريمة “داعش”، بقتل 21 قبطياً مصرياً من العاملين في ليبيا ذبحاً، العديد من الملفات والموضوعات، وجنباً إلى جنب مع المطالب بالثأر من القتلة، تصاعدت المطالبات بين القوى السياسية أيضا بـ”الثأر” ممن أعلنوا في فترات سابقة إشادة بـ”داعش” وتحركاته في المنطقة، ولا سيما أحمد قذاف الدم، المسئول الليبي البارز السابق وابن عم العقيد الراحل معمر القذافي.
وورغم مرور أكثر من شهر على تصريحات لقذاف الدم، أشاد فيها بتنظيم “داعش” الإرهابي، في برنامج “العاشرة مساء” على فضائية “دريم”، فإن السلطات المصرية لم تتخذ موقفاً واضحاً إزاء هذه التصريحات.
ولكن بعد مذبحة ليبيا بحق المصريين، تعالت مطالبات لقوى سياسية بضرورة محاسبته أو إبعاده، بينما طالبت قوى ليبية بضرورة تسليمه، هو وقيادات ليبية سابقة، لمحاكمتهم على جرائم اقترفوها، أيام نظام القذافي، وبعد سقوطه.
ورداً على هذه المطالبات، قالت مصادر مصرية ديبلوماسية مسؤولة لـ”الرأي الكويتية” إن السلطات المصرية لم تتخذ أي موقف ضد قذاف الدم حتى أمس، مشيرة إلى أن إعادة تداول هذه التصريحات في الوقت الحالي من خلال بعض المواقع الإخبارية، يعبر عن أهداف سياسية، غير أن “هذا لن يقف عائقاً أمام السلطات المصرية لاتخاذ موقف إزاء هذه التصريحات التي تخرج من أشخاص ليبيين يقيمون في مصر”.
ولفتت المصادر- بحسب “الرأي” إلى أن الساعات المقبلة سوف تشهد دراسة الأمر لاتخاذ ما يمكن اتخاذه من مواقف ضد كل من يتعاطف ولو بالقول مع داعش أو غيره من التنظيمات الإرهابية”.
وكان قذاف الدم قد قال في تصريحاته إن المنتمين إلى “داعش” “أطهار وأنقياء”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى