السعودية تمدد خفض انتاج النفط الطوعي لشهر إضافي
وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة في بيان “تمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يوميًا والذي بدأ تطبيقه في يوليو لشهر آخر، ليشمل شهر أيلول/سبتمبر مع إمكانية تمديد أو تمديد وزيادة هذا الخفض”.
وحاء قرار التمديد عشية اجتماع للجنة الفنية التابعة للدول المصدرة للنفط الجمعة.
وبذلك، يكون إنتاج المملكة في شهر أيلول/سبتمبر 2023 ما يقارب 9 مليون برميل يوميا.
وأوضح المصدر أن هذا الخفض “هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في أبريل 2023 والممتد حتى نهاية ديسمبر 2024″، مؤكّدا ان هدف خفض الانتاج “تعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلاس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها”.
في يونيو الماضي، أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عقب اجتماع لمنتجي النفط تقرّر خلاله الخفض الطوعي، أنه يحتمل أن يكون القرار “قابلاً للتمديد”.
وجاء ذلك في أعقاب القرار الصادر في ابريل من قبل العديد من أعضاء تحالف “أوبك بلاس” الذي يضم روسيا بخفض الإنتاج طواعية بأكثر من مليون برميل يوميا، وهي خطوة مفاجئة دعمت الأسعار لفترة وجيزة لكنها فشلت في تحقيق انتعاش دائم.
ويواجه منتجو النفط انخفاضا في الأسعار وتقلبات في السوق، في انعكاس لاستمرار التداعيات الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا والتعافي الاقتصادي المتعثر للصين.
وتعتمد المملكة على أسعار النفط المرتفعة لتمويل أجندة إصلاحية طموحة تقوم على فكرة تحقيق تحول اقتصادي بعيدًا عن الوقود الأحفوري. ويقول محللون إن المملكة تحتاج إلى أن يتم تسعير النفط بنحو 80 دولارًا للبرميل لموازنة ميزانيتها.
وقالت شركة “جدوى” للاستثمار ومقرها الرياض الثلاثاء إن هناك دلائل على أن خفض العرض في الآونة الأخيرة بدأ يحقق الأثر المنشود مع “تعزيز” أسعار النفط.