الصدام قائم رغم كل الكلام الدبلوماسي .. انصار يناير مقتنعون ان يونيو قامة عليهم وانصار يونيو اكثر قناعه ان يناير انتهت الى غير رجعه وانهم يسيرون فى جنازتها عبر صناديق الاقتراع اليوم ..الكلام عن ان كلايهما من موجات الثورة لم يعد له محل من الاعراب شأنه شأن اهل السياسة المنفصلون اساسآ عن الواقع الذي يجسده الشارع و المعارك الالكترونيا بين الصفحات المؤيدة لهذه الثورة اوتلك .
الصفحات المؤيدة ليناير تحذر من ان انتخاب السيسي هو سير على دماء شهداء يناير اما الصفحات المؤيدة لمؤسسات الدولة العميقة كما يقولون والمؤيدة للسيسي بالطبع لا ترى اى غضاضة فى ذلك بل تتحدث صراحة عن ان الانتخابات هى الجولة الاخيرة من معركة دامت ثلاث سنوات اندلعت شرارتها فى يناير وتم سحقها فى يونيو واليوم هو جنازتها ويدعو انصار الدولة العميقة كل الناخبين الى الرقص شماتة في يناير .