البورصة
الصين: البورصة تخسر ما يُعادل إجمالي الناتج المحلي البرازيلي
تسعى الصين في بداية الأسبوع القادم إلى انتشال بورصاتها من التراجع الكبير، الذي ترددت فيه بما يُهدد ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتعهدت كبرى شركات السمسرة بالتوسع في شراء الأسهم في حين قال تقرير إن الحكومة أنشأت صندوقاً لضمان استقرار السوق.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الصين علقت أي إصدارات جديدة للأسهم سعياً لتخفيف الضغط على السوق التي هوت 30 % في ثلاثة أسابيع.
3 آلاف مليار دولار
وفقدت البورصة نحو 3 آلاف مليار دولار، أكثر من 10 مرات الناتج المحلي اليوناني، وأكثر من كل الناتج الاقتصادي للبرازيل، من قيمتها السوقية، ما يُثير قلق المستثمرين بدرجة أكبر حتى من أزمة ديون اليونان.
ويأتي تعليق عمليات الطرح الأولي، التي كانت مقررة في 2015، بعد إعلان مفاجئ لكبريات شركات السمسرة، وصناديق الاستثمار، تعهدت فيه باستثمار 120 مليار يوان (19 مليار دولار) من أموالها في السوق، للمساعدة على تهدئتها وحمايتها من الإنهيار.
شائعات
وفقد مؤشر شنغهاي الرئيسي أكبر بورصة في الصين، ومؤشر بورصة شينزهان، 30% من قيمتهما منذ نصف يونيو (حزيران)، بعد صعود قوي ارتفع بالبورصة إلى ضعفي قيمتها في سبعة أشهر، بفضل خفض أسعار الفائدة.
ويهيمن المستثمرون الأفراد على البورصة ويؤجج انهيارها المخاوف من انتشار فزع أكبر.
وأذاع التلفزيون الصيني، الأحد أن السلطات قبضت على رجل بعد اتهامه بإطلاق شائعات عن أشخاصٍ يقفزون من مبانٍ في بكين بعد انهيار البورصة.