أخبار وتقارير

الغارديان : أهل بيروت محطمون الانفجار الكارثي قضى على أي تفاؤل في المدينة

 نشر تقرير في صفحة الشرق الأوسط في صحيفة الغارديان لماركوس بارنز من بيروت عن المراقص والملاهي الليلية في بيروت، والتي شهدت كسادا كبيرا جراء وباء كوفيد 19 وتضررت بشدة بفعل انفجار بيروت الشهر الماضي.


ويقول الكاتب إن أهل بيروت محطمون، فقد قضى الانفجار الكارثي الذي ضرب الميناء والمناطق المحيطة به في 4 أغسطس/آب على أي تفاؤل في المدينة.

ويضيف أن الأمل والبهجة في بيروت يشهدان خمودا بسبب المشاكل الاقتصادية وعدم الاستقرار الإقليمي. وتقدر تكلفة الدمار الناجم عن انفجار بيروت بنحو 15 مليار دولار.

ويقول الكاتب إن الملاهي والمراقص في بيروت، التي يصفها بأنها كانت ذات يوم الأفضل في الشرق الأوسط، بمثابة الترياق لبؤس الاقتصاد المنهار.

وقالت رند شما، 34 عامًا ، المديرة الفنية في ملهى ليلي أوبرهاوس في بيروت، إن النوادي الليلية كانت من أكبر المنافذ التي كانت لدينا، لمجرد الرقص. كان لدينا جميع الأديان المختلفة تحت سقف واحد معًا. لا أعرف كيف سيتم ملء هذا الفراغ به".

ويقول الكاتب إن اللبنانيين عانوا سنوات من الحرمان من حقوقهم الإنسانية الأساسية، مع إهمال أنظمة الصرف الصحي، وتكدس القمامة في الشوارع، وارتفاع معدلات البطالة، ونفاد الأدوية من الصيدليات، وانقطاع التيار الكهربائي المستمر بسبب شبكة الكهرباء المتداعية، ولكن المتنفس الدائم كان الموسيقى والغناء والرقص، ولكن هذا السبيل الرئيسي للترويح يواجه أزمة قد لا يستفيق منها.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى