الغارديان نشرت تقريرا لجنيفير رانكين في بروكسل و لورينزو توندة في باليرمو في إيطاليا يتناول ملف مزاعم باختطاف مهاجرين لمركب أنقذتهم.
وتوضح الجريدة أن السفينة التجارية إليبلو1 أنقذت عشرات المهاجرين غير القانونيين وطالبي اللجوء في البحر الأبيض المتوسط قرب السواحل الليبية لكنهم انقلبوا على الطاقم وقاموا باختطاف السفينة بعدما تأكدوا من أنها عائدة إلى الأراضي الليبية.
وتشير الجريدة إلى أن وسائل الإعلام الإيطالية أكدت أن السفينة حاليا في طريقها إلى سواحل مالطا وهو الأمر الذي أكده نائب رئيس الوزراء الإيطالي و السلطات المالطية كذلك.
وتقول الجريدة إن إيطاليا ومالطا تنظران إلى المهاجرين الآن على أنهم قراصنة حسب التعبير الذي استخدمه ماتيو سالفيني وزير الداخلية الإيطالي الذي أكد أن موانيء بلاده لن تستقبل السفينة وهو نفس الموقف الذي تبنته الحكومة المالطية حسب التصريحات التي أدلى بها قادة القوات المسلحة.
و توضح الجريدة أن الاتحاد الأوروبي قرر إيقاف العملية صوفيا وهي الدوريات البحرية التي كانت تجوب مياه البحر المتوسط وتساعد في إنقاذ المهاجرين والتي أنقذت آلاف المهاجرين من الغرق خلال الأعوام الماضية.
وتقول الجريدة إن إيطاليا هددت باستخدام حق النقض (الفيتو) في اجتماعات الاتحاد الأوروبي لوقف العملية التي بدأت في العام 2015 باستخدام سفينتين وخمس طائرات ومروحيات لمسح البحر الأبيض المتوسط وإنقاذ المهاجرين.