أخبار وتقارير
الفايننشال تايمز: التعافي الاقتصادي العالمي متفاوت بشكل كبير

نشر تقرير في صحيفة الفايننشال تايمز بعنوان "التعافي الاقتصادي العالمي متفاوت بشكل كبير".
وتقول الصحيفة إن الاستجابة المالية والنقدية والاحتواء الناجح للفيروس في العديد من اقتصادات شرق آسيا، بما في ذلك الصين، أدت إلى تغيير الصورة القاتمة التي كان يخشاها البعض في وقت سابق من العام.
وبحسب صندوق النقد الدولي فإن الاقتصاد العالمي سينكمش بنسبة 4.4 في المائة هذا العام، "وهو رقم مروع، لكنه ليس سيئا تماما مثل توقعات الانخفاض البالغة 5.2 في المائة في يونيو/حزيران".
وتلفت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تنمو الصين بنسبة 1.9 في المائة هذا العام بينما لا تزال الاقتصادات الأمريكية والأوروبية على وشك مواجهة تقلصات حادة نتيجة عدم قدرتها على إزالة القيود المفروضة على الحركة بشكل كامل.
وتضيف "إن الولايات المتحدة، حيث تصرف الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة بسرعة لدعم أسواق المال والعمل، سيكون أداءها أفضل بكثير من أوروبا. وينظر إلى اقتصادها على أنه يتقلص بنسبة 4.3 في المائة، مقارنة بانكماش أعمق بنسبة 8.3 في المائة في منطقة اليورو".
وتستنتج الصحيفة أنه في الأشهر الثلاث القادمة سيعتمد التعافي إلى حد كبير على قدرة البلدان على احتواء الفيروس.
"إذا جاءت اللقاحات بسرعة أكبر من المتوقع، أو إذا ثبت أن العلاجات أكثر فاعلية مما كان مأمولا، فإن التوقعات للعام المقبل ستكون أقوى".
وتردف "إذا استمر المرض وأصبح احتوائه أكثر صعوبة، فإن صندوق النقد الدولي ينصح البلدان بإنفاق كل ما يلزم لإبقاء أنظمة الرعاية الصحية قائمة على قدميها وغطاء التوترات الاجتماعية".
"بينما يجب على البلدان وضع خطط لخفض أعباء ديونها على المدى الطويل، يجب أن ينصب التركيز في الوقت الحالي على التخفيف من تأثير كوفيد – 19. يجب إلغاء دعم الأجور تدريجيا وفقط عندما تكون عمليات الاسترداد على المسار الصحيح. عندما يكون هناك مجال لذلك، يجب على الحكومات الإنفاق على البنية التحتية والتعليم لزيادة تعزيز النمو".




