بنوك
الفدرالي يمضي قدما في جهوده لتطوير عملته الرقمية الخاصة
مع استمرار نمو شعبية العملات المشفرة عالميا، يمضي الفدرالي قدما في جهوده لتطوير عملته الرقمية الخاصة، وذلك بعد أن أعلن المركزي أنه سيصدر ورقة بحثية هذا الصيف ستكشف المزيد من المعلومات حول هذه التطلعات، وعلى الرغم من عدم وضع البنك أي خطط محددة بشأن العملة إلا أن رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول أشار إلى أنه يراقب بعناية ويتكيف مع التقدم المحرز في تكنولوجيا المدفوعات.
باول يرى أن الأداء الفعال للاقتصاد الأميركي يتطلب أن يكون لدى الناس إيمان وثقة ليس فقط بالدولار إنما في شبكات الدفع والبنوك ومقدمي خدمات الدفع الآخرين الذين يسمحون بتدفق الأموال على أساس يومي.
وشدد مسؤولو الاحتياطي الفدرالي على أهمية الحصول على إصدار صحيح للعملة الرقمية للبنك المركزي بدلا من المشاركة في سباق مع نظرائه العالميين حيث بدأ بنك الشعب الصيني خلال فبراير في تجربة على أرض الواقع بقيمة تصل إلى 1.5 مليون دولار على شكل يوان رقمي في اختبار لمدى كفاءة التكنولوجيا في الاقتصاد.
ويعمل الاحتياطي الفدرالي جنبا إلى جنب مع مؤسسات متنوعة من المجموعات في المشروع بما في ذلك بنك التسويات الدولية حيث تمثل العملات الرقمية وسيلة أخرى تسعى البنوك المركزية إلى اتباعها لجعل المدفوعات أكثر كفاءة.
وفي أحدث التصريحات من وزيرة الخزانة الأميركية جانت يلين دعت من خلالها إلى امتثال أكثر صرامة للعملات المشفرة مع مصلحة الضرائب الأميركية مشيرة إلى إنها تشكل خطر التهرب الضريبي.
فهل ينجح الفدرالي في خطته نحو التحول إلى عملته الرقمية؟