الفيدرالي الأمريكي: لا يمكن القبول إلا بمعدل التضخم المستهدف

ذكر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لولاية نيويورك جون ويليامز، أمس الجمعة، إنه لا يمكن القبول إلا بمعدل التضخم المستهدف من قبل الفيدرالي الأمريكي، والبالغ 2 %.

وأشار ويليامز، إلى أن الوصول لهذا الهدف يعتبر أمرا حاسما لتحقيق استقرار الأسعار في الولايات المتحدة، مضيفا أن التجارب النظرية والعملية أثبتت أهمية الشفافية في تحقيق الأهداف الاقتصادية المنشودة، ويشمل ذلك تحديد معدل واضح لمستوى التضخم على المدى الطويل واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتحقيقه، بحسب سكاي نيوز عربية.

تحقيق الرخاء الاقتصادي

وتوقع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك نجاح المجلس في الوصول إلى المعدل المستهدف في النهاية، ما يساعد الولايات المتحدة على تحقيق الرخاء الاقتصادي.

وجاءت تصريحات ويليامز بعد أيام قليلة من قرار الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير للمرة السادسة على التوالي، لتظل عند النطاق 5.25 إلى 5.5 %.

اتجاه معدلات التضخم 

وعلى الرغم من أن ويليامز لم يعطِ أي إشارات بشأن الموعد المحتمل للبدء في خفض الفائدة، فإن تصريحاته تأتي متوافقة مع تلميحات مشرعي المجلس طوال الفترة الأخيرة، التي أكدوا خلالها أنهم لن يبدؤوا في خفض الفائدة ما لم يروا مؤشرات حقيقية على اتجاه معدلات التضخم نحو الحد المستهدف.

الفيدرالي يقرر تثبيت سعر الفائدة

وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أعلن عن إبقاء معدلات الفائدة الرئيسية دون تغيير، يوم الأربعاء الماضي، وللمرة الثالثة خلال العام الجارى 2024.

وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على معدلات الفائدة دون تغيير، الأربعاء، وذلك للمرة السادسة على التوالي، وأبقى الفيدرالي على معدلات الفائدة عند مستوى 5.25 و5.5 %.

آخر اجتماع للفيدرالى الأمريكى 

وكان قد قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي  فى آخر اجتماع لها فى مارس الماضى، تثبيت معدلات الفائدة الرئيسية عند مستوياتها الحالية دون تغيير، وذلك للمرة الخامسة على التوالي، وهو ما جاء متوافقا مع توقعات أغلب الخبراء.

وصوت صناع السياسات في لجنة السوق المفتوح، المنوط إليها تحديد أسعار الفائدة بالفيدرالي الأمريكي، بالإجماع على الإبقاء على سعر الفائدة بين 5.25 % و5.5 % لتظل عند أعلى مستوياتها منذ 22 عاما.