القوات العراقية في عملية لبيك يا رسول الله تتأهب ..ومصير تكريت غامض


تزايدت المخاوف بشأن مصير سكان مدينة تكريت في اليوم الرابع من العملية العسكرية الضخمة التي تشنها القوات العراقية لاستعادتها من أيدي مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأرسلت الأمم المتحدة قوافل مساعدات لآلاف الأشخاص الذين يُعتقد أنهم اضطروا للنزوح من المدينة المحاصرة.
كما صدرت تحذيرات من الولايات المتحدة ومنظمات دولية ناشطة في مجال حقوق الإنسان من احتمال وقوع أعمال انتقام طائفية بيد المليشيات الشيعية التي تلعب دورا بارزا في العملية والمدعومة من إيران.
فقد قُتل المئات من الشيعة عندما سيطر مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة تكريت العام الماضي.
وتعرقل تقدم العملية بسبب كمية كبيرة من الشراك والقنابل على جوانب الطرق التي نصبها مسلحو التنظيم.
وتسعى الحكومة العراقية لتطويق تكريت والمناطق المحيطة بها بالكامل وعزلها قبل اقتحامها

كانت طلائع القوات العراقية قد دخلت عمليات اطلق عليها اسم "لبيك يا رسول الله" لتحرير مدينة تكريت من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" بحسب ما نشره موقع تلفزيون العراقية الرسمي.

وأشار التقرير إلى أن عدد المشاركين في هذه العملية يبلغ 20 ألفا من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وابناء العشائر بمحافظة صلاح الدين.

من جهتهم زعم مؤيديون لتنظيم داعش عبر صفحات بموقع التواصل الاجتماعي أن هذه الأنباء غير صحيحة، لافتين إلى أن "40 أسيراً من المليشيات الشيعية بيد الدولة الإسلامية."
 
Exit mobile version