رياضة
اللجنة الاولمبية تغرق فى الازمات والانقسامات
كتب: محمد عبدالفتاح
اشتعلت الاوضاع مرة اخرى بداخل اللجنة الاولمبية المصرية بعد إلغاء بند الثمانى سنوات وحكم المحكمة لصالح خالد زين وايقاف قرار تجميد المستشار والذى صدر من وزير الشباب خالد عبد العزيز
خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية السابق الذى انقلب علية اعضاء اللجنة بعد تدخل الدكتور حسن مصطفى فالدكتورالذى قام بالتوسط بين اللجنة الاوليمبية الدولية ووزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية والواضح أن أعضاء اللجنة بدأوا في الإنقسام مبكرا وحتى قبل وصول الدكتور لمنصبه كمشرف على تنفيذ خارطة الطريق الرياضة المصرية، فنجد أن الدكتور علاء مشرف أبدى في عدد من المرات استياؤه عن تكرار سفر المستشارواعترض على زين فى اكثر من واقعة وتضتمن مع مشرف عدد من الاعضاء ابرزهم الدكتور خالد حمودة وعبد العزيز غنيم ومن هنا بدأ الدكتور في اللعب على هذا الوتر واستغل توتر العلاقة بين الرئيس والأعضاء بالإضافة إلى ميل نائب الرئيس في تولي رئاسة اللجنة والإطاحة بالمستشار وبالفعل تم ما اتفق عليه القائمون على أحوال الرياضة المصرية بتجميد المستشار مقابل إلغاء بند الـ8 سنوات وهو الشأن الأهم لرؤساء الاتحادات الرياضية
فالكل اجتمع على تجميد المستشار وهو ما استغلة حطب وحسن مصطفى وقاموا بأبلاغ اللجنة الاوليمبية الدولية بأن زين وهو رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية السابق أصبح أول شخص يضرب بالمعايير والمواثيق الأوليمبية عرض الحائط، وهو ما قرر مسؤولو الأوليمبية الدولية تحذير المستشار بسحب شكواه بالمحاكم والانتظار حتى الجمعية العمومية الطارئة المقرر إنعقادها 1 يونيو المقبل
ليرد المستشار بالاجتماع مع ستة اعضاء من اعضاء اللجنة هم حمادة المصرى عضو اتحاد الكرة ومنير ثابت عضو الأولمبية الدولية وسامح مباشر رئيس اتحاد الجودو وعلى حسب الله رئيس اتحاد الريشة الطائرة وشريف العريان رئيس اتحاد الخماسى الحديث جاسر رياض عضو مجلس إدارة السلة ووافق علاعضاء على تقديم طلب للقائم بأعمال رئيس اللجنة المهندس هشام حطب لعقد اجتماع مجلس ادارة طارئ لاعادة خالد زين لمنصبة مرة اخرى ومن المرجح ان تشهد لفنرة القادمة صراعات بين جبهة المستشار الذى بدات الثقة تعود الية وجبهة الوزير وحطب الرئيس الحالى للجنة الاولمبية لكن هل يتذكر المسئولين عن الرياضة المصرية ان اولمبياد ريودى جانيرو لن يبقى عليها سوى عام واحد فقط بدلا من ان يقوموا بوضع الخطط والبرامج لاعداد الفرق واللاعبين للمشاركة لاحراز مركز متقدم او ميدالية اولمبية لكن ما يشغل القائمين على الرياضة المصرية هو كيفية الحفاظ على المنصب