المشهد المصرى الذى يقترب من نقطة فارقة يوم الخميس بعد حكم مرتقب بشأن دستورية تعديلات قانون العزل السياسى وقانون مجلس
المشهد المصرى الذى يقترب من نقطة فارقة يوم الخميس بعد حكم مرتقب بشأن دستورية تعديلات قانون العزل السياسى وقانون مجلس الشعب وسيكون لهذا الحكم اثر حاسم فى كتابة المشهد الاخير وتعددت سيناريوهات التى يطلقها الحكم المرتقب الا ان الاضطراب السياسى القابل للانفجار عنفا سياسيا واجتماعيا وهذا بخلاف تراجع حالة التفاؤل التى افرزها الاتفاق المبدئى على تشكيل الجمعية التاسيسية للدستور . وكابوس وصول شفيق ومرسى للجولة الاخيرة فى الانتخابات ليس الكابوس الاخير والاسوء اذ انه من المتوقع الرد الشعبى للنتيجة ايا كانت واحتمال عودة البرلمان الى مربع صفر وكذلك اقرار المحكمة بدستورية قانون العزل السياسى مما سيؤدى الى الغاء الانتخابات اما اذا لم تحكم المحكمة بدستورية العزل فان شفيق فرصة للنجاح كبيرة مما سوف يؤدى الى مظاهرات واحتجاجات شعبية بمشاركة كافة القوى الثورية وبينهما الاخوان ومن المحتمل قيامهم باعتصامات منظمة تصيب الحياة بالشلل كما تندلع اعمال عنف مستمرة اما فى حال فوز مرسى سوف يؤدى الى انفلات امنى مع رفض القوى الثورية للنتيجة ويشهد ميدان التحرير انقساما بين من سيحتفلون بسقوط شفيق ومن سيتهمون الاخوان بسرقة الثورة والاستيلاء عليها وسوف يكون للمجلس العسكرى الاختيار الصعب فى استمرارة لادارة شئون البلاد