أخبار وتقارير
النجار : تنظيم أنصار بيت المقدس على حافة الهاوية
قال الباحث الإسلامي هشام النجار إن "اغتيال قائد الجناح العسكري لتنظيم أنصار بيت المقدس هو ضربة قوية للتنظيم في سيناء ويعد من ضمن الضربات القوية المتتالية للجيش المصري للتنظيم على الحدود الشرقية".
وتنظيم أنصار بيت المقدس هو تنظيم إرهابي يتمركز في مناطق محدودة بشمال سيناء، وكان أعلن البيعة لتنظيم داعش قبل شهور وأطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء"، فيما تتواصل ضربات القوات المسلحة المصرية الناجحة من أجل تطهير الحدود الشرقية من عناصر ذلك التنظيم، آخرها نجاح الجيش في قتل قائد الجناح العسكري له.
واعتبر النجار أن نجاحات الجيش الأخيرة "تؤثر بشكل قوي على تواجد التنظيم في سيناء، وتعني أن المشهد السيناوي أصبح مكشوفاً للقوات المسلحة وهي قادرة على الوصول لأخطر قيادات التنظيم حتى قيادات الجناح العسكري".
وأوضح الباحث الإسلامي أنه "من المتوقع ألا ينجح التنظيم في شن أي هجمات قوية لمدة طويلة، خاصة وأن التنظيم بالفعل غير قادر على شن أي هجمات نوعية كبيرة منذ هجومه على كمائن الجيش في مدينة الشيخ زويد".
وأضاف النجار أن "التنظيم (أنصار بيت المقدس) سيظل قادراً على العمليات السهلة والتي تتضمن عملية تفجير مبنى الأمن الوطني في شبرا الخيمة مؤخراً، وكذلك تفجير حافلة تقل جنوداً لجهاز الشرطة أو قوات الجيش، ولكنه سيظل لمدة طويلة غير قادر على الحركة كما كان سابقاً".
وأردف: "اغتيال القائد العسكري لأنصار بيت المقدس، الذي بايع تنظيم داعش الإرهابي منذ 10 شهور تقريباً، يعني أنه حتى أماكن تمركز التنظيم في سيناء مكشوفة للقوات المسلحة والعملية موجعة وتعد ضربة قاسمة للتنظيم، خاصة وأنها دليل على تطور أداء القوات المسلحة في مواجهة التنظيمات التكفيرية في سيناء".
وكانت أجهزة الأمن المصرية أعلنت نجاحها في تصفية قائد الجناح العسكري بتنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء راشد أبو القاسم، خلال قصف جوي لتجمع عناصره المسلحة في جنوب رفح.