الوكالة الدولية للطاقة: تأخير تسليم منتجات نفطية بسبب هجمات البحر الأحمر
قال مدير أسواق وأمن الطاقة في الوكالة الدولية للطاقة، كيسوكي ساداموري، إن عمليات تسليم منتجات نفطية تتأخر بعد تحويل مسار السفن بعيداً عن البحر الأحمر لتجنب الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية.
وأضاف ساداموري في تصريحات لرويترز على هامش أسبوع الطاقة بالهند المنعقد في ولاية جوا “نشهد تأخيرا في عمليات تسليم مختلفة للمنتجات النفطية وهو ما يؤثر على أسواق المنتجات في أوروبا بصفة خاصة”.
أزمة البحر الأحمر
ويستهدف الحوثيون سفناً تجارية في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني في تحرك للتضامن مع الفلسطينيين ضد إسرائيل في الحرب الدائرة بقطاع غزة كما أعلنوا سابقاً.
ورغم التأخير والمخاوف إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، تراجعت أسعار النفط العالمية وجرى تداول خام برنت دون 80 دولارا للبرميل هذا الأسبوع.
وقال ساداموري “الأسواق مستقرة نسبيا بفضل المعروض”.
وأضاف “تأتي زيادة الإمدادات من خارج مجموعة أوبك+، ويجيء معظمها من الولايات المتحدة والبرازيل وجيانا، ونمو الطلب ليس قويا للغاية بسبب المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الكلي”.
وأشار ساداموري إلى أنه لا يتوقع أن يكون لقرار السعودية وقف خطط زيادة طاقتها القصوى المستدامة من 12 مليون برميل يوميا إلى 13 مليون برميل يوميا تأثير فوري على أسواق النفط العالمية في الأجل القصير.
وقال إن خفض الإنتاج الحالي من السعودية وأعضاء آخرين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائهم أدت إلى زيادة طاقة النفط الفائضة المتاحة عالميا.