تعليم-وتنمية

انتشار سرطان الفساد فى طب الزقازيق استاذ جامعي يرفع السلاح داخل قسم الأورام علي زملائة دون محاسبة … وبالمستندات



كتبت : مني ضحا 

فساد بالمعني الحقيقي يتجسد  فى قسم علاج الاورام بطب جامعة الزقازيق حيث توهم بعض اعضاء هيئة التدريس انهم فوق القانون ، وذلك لوجود العشرات من التجاوزات  على مرأى وبصر عميد الكلية ،حيث كانت  المشكلة الأولي المثارة تخص الدكتورة ريهام صفوت أستاذ علاج الأورام بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق ، التى  تعاقدت مع مركز حسين مكى لعلاج السرطان بدولة الكويت لتعمل أخصائى علاج أشعاعى وذلك فى عام 1998 وعلى حسب القانون 49 لعام 1972 ولائحته التنفيذية فأن مدة هذا التعاقد يجب أن لاتتخطى أجماليا 10 أعوام وعلى ذلك فأنه من المفترض ان ينتهى هذا التعاقد فى عام 2009، لتبدا حلقات متعاقبة من التجاوزات للالتفاف على القانون والاستمرار بالعمل للمركز حتى الان ، معتمده على اسلوب المرواغه ما بين مرافقة للزوج  واجازات مرضية وجميعها مخالفة لقانون تنظيم الجامعات .
 الحلقة الاولى بدأت من 2009 حتى 2013 فى صورة أجازة مرافقة زوج فى حين أن القانون المنظم للجامعات ينص أيضا على أن مجمل كافة الأجازات بغض النظر عن المسمى يجب أن لايتجاوز مدة عشر أعوام وتلك بمثابة المخالفة الأولى.
الحلقة الثانية ، اذ منحت الدكتور ريهام فى 12/3/2013 أجازة خاصة بدون مرتب لمدة ثلاث شهور للسفر للكويت لجمع مادة علمية من مركز مكافحة السرطان وعلى ذلك فأن تلك الأجازة ذات هدف بحثى فلايحق لها، التعاقد مع المركز وتقاضى أجر عن أى عمل ، فقرار الأجازة لم يصرح لها العمل لدى الغير وذلك على حسب القانون المنظم للجامعات وأيضا لم ينشر لها ، بحثا علميا يشتمل على مرضى من المركز المذكور وتلك أيضا مخالفة.
الحلقة الثالثة ، عدم عودة الاستاذ طبقا لمدة الأجازة فأنها تنتهى فى 12/6/2013 ولكن الأستاذة لم تعود لتستلم العمل فى تاريخه وأنقطعت عن العمل من 12/6/ 2013 حتى عودتها فى 2/11/2013 وتلك أيضا مخالفة تقتضى حسب القانون أنهاء خدمة سيادتها.
الحلقة الرابعه: تقدمت الدكتورة ريهام  لدى عودتها فى 2/11/2013 أعتذار عن المدة من 12/6/2013 حتى 2/11/2013  وقد وافق مجلس الجامعة بتاريخ 26/11/2013 على قبول هذا الأعتذار وقد يدفع بأن مجلس الجامعة أقر قبل ذلك لائحة تجيز لعضو هيئة التدريس تقديم أعتذار لمجلس الجامعة عن فترة أنقطاعه عن العمل التى تلى أجازة قد منحها على أن يكون هذا التسهيل لمرة واحدة لاتقبل ثانية وكما سيرد لاحقا سنجد أنه سيتم قبول لها أعتذار أخر بما يخالف القانون واللوائح.
الحلقة الخامسة : حضرت الدكتورة ريهام انتخابات مجلس القسم فى 12 و 13 /11/2014 ثم سافرت للخارج دون تقديم أجازة وتلك مخالفة أخرى.
الحلقة السادسة : تقدم الدكتور السيد عبده عطية بشكوى للسيد رئيس الجامعة فى شهر يناير 2014 يدعى بها سفر دكتورة ريهام منذ 15 /11/2014 وقد أفاد السيد رئيس القسم أ.د وائل حسن مصطفى الصاوى بأنها موجودة وعلى رأس العمل منذ 2/11/2013 حتى تاريخه 8/1/2014
 
الحلقة السابعة : تقدمت الدكتورة  فى 11/1/2014 بأعتذار أخر عن الفترة من 10/11/2014 حتى 9/1/2014 وعللت ذلك بظروف عائلية قهرية وذلك يخالف أفادة السيد رئيس القسم وأيضا لايجوز تقديم هذا العذر لأنها لا يحق لها التعذر سوى لمرة واحدة فقط ومما يثبت تورط السيد رئيس القسم أنه أفاد فى 8/1/2014 بأنه يتعذر عليه متابعة حضور أعضاء هيئة التدريس للقسم وذلك يخالف أولا أفادته السابقة التى أورد بها بشكل قاطع معرفته بحضور الدكتورة ريهام للقسم،
أما فى الشق المادى فلقد تم صرف مرتب شهر 11 و 12 بشيك رقم 7029387 على البنك الأهلى المصرى وقد قامت الدكتورة، برد هذا المبلغ فيما بعد.
الحلقة الثامنة :  لم يقدم هذا العذر لمجلس الجامعة ولم يقبل وعلى ذلك فأنه على حسب القانون فأن خدمة الدكتور ريهام قد أنهيت ويجب صدور قرار برفضها وذلك لم يحدث بسبب تحيز العديد من المسئولين
الحلقة التاسعه :  تقدمت الدكتورة فى 23/1/2014 بطلب لعميد الكلية تخبر أدارة الكلية بأنقطاعها عن العمل فى يوم 26/1/2014 لظروف أسرية قهرية وقامت شئون العامللين بتاريخ 6/2/2014 بأنذراها على محل أقامتها بالزقازيق وأيضا فى 2/3/2014 تم أنذراها على محل أقامتها الثانى بمدينة الأسكندرية وعند ذلك تأتى المفاجأة من السيد رئيس القسم أ.د وائل الصاوى بأن مجلس القسم فى 15/1/2014 قد وافق على منح سيادتها أجازة لمدة ثلاث شهور وفى هذا الأمر مخالفة واضحة فلماذا لم ترسل أوراق تلك الأجازة لشئون العاملين، أوتبلغ لعميد الكلية فى حينه
الحلقة العاشرة :  على حسب ماسبق فأن أجازتها أذا قبلت شكلا ومضمونا فأنها تنتهى فى 15/4/2014 ولكنها لم تستلم العمل فى هذا التاريخ وانقطعت عن العمل حتى 3/7/2014 وفى ذلك مخالفة أخرى للقانون.
الحلقة الحادية عشر:  تقدمت بأعتذار لمجلس الجامعة وقد أورد  الدكتور رئيس الجامعة بأن هذا الأعتذار الأول لها وذلك غير صحيح وبالرغم من ذلك فقد صدر قرار بقبول الأعتذار وتسلمها العمل فى 20/7/2014.
الحلقة الثانية عشر : تسلمت الدكتورة العمل نظريا ، لانها ما تزال تعمل بمركز حسين مكى بالكويت وجدوال العمل بالمركز تثبت ذلك ومن الغريب أنها واظبت فقط على حضور مجلس القسم فى الشهور التالية، وتم  وضع أسمها فى جدول المحاضرات وأيضا قد تم توزيعها على الأشراف العلمى على رسائل الماجستير والدكتوراه لإثبات تواجدها .
لم تكن الدكتورة ريهام هي منطلق الفساد والمحسوبية داخل قسم الأورام داخل القسم وانما وصل الفساد الي ان قام احد اعضاء هيئة التدريس بالقسم برفع السلاح الناري الخاص به داخل القسم مما ادي الي ترويع المرضي وزملائة بالقسم ، كل ذلك دون ان تجري معة اي استجوابات حول تلك الواقعة والتي بدات بان قام الدكتور " م . ع .  م "  أستاذ علاج الأورام والطب النووى كلية الطب جامعة الزقازيق ، والذي تولى على مدى الأعوام السابقة أمانة مجلس قسم علاج الأورام
حضر الي القسم يوم الأربعاء الموافق 27/4/2014 فى الصباح الباكر فى حوالى الساعة التاسة صباحا ، وأخذ فى ترهيب العاملين بالقسم ويردد عبارات مثل أنت مين أين مكانك ألزم مكانك لانه سيكون هناك اليوم ضرب نار ولاحظ الكل وجود سلاح نارى معلق فى البنطلون ، ثم طرد معاونى هيئة تدريس مجموعة (أ) من الغرفة المخصصة لعمل المجموعة ، حيث قام هذا الدكتور فى حضور أثنين من أعضاء هيئة التدريس بشهر السلاح فى وجه دكتور عباس سرحان رئيس قسم علاج الأورام السابق  قالا له أنه سيضرب أى حد من مجموعة (أ) أو المرضى يتجرأ ويدخل الغرفة الخاصة بالقسم .
وحتى الأن لم يتم أستدعاء أى من الشهود الحاضرين لواقعة شهر السلاح ؛ لا يوجد جدية فى التحقيق ؛ رغم ان الفعل الذى أقدم عليه يستجوب قبل التحقيق معه وقفه عن العمل ولكن على مايبدوا لم يحدث ذلك حيث أن السيد عميد كلية الحقوق التى يجرى بها التحقيقات هو صهر " م . ع . م " .
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى