انطلقت أولى مبادرات ترشيد الطاقة فى المصانع على مختلف مدن مصر الصناعية لتخفيف الأحمال وفق الطاقات المتاحة.
انطلقت أولى مبادرات ترشيد الطاقة فى المصانع على مختلف مدن مصر الصناعية لتخفيف الأحمال وفق الطاقات المتاحة.
وقامت مجموعة شنيدر إلكتريك الفرنسية في مجال إدارة حلول الطاقة بعمل لقاء موسع مع ممثلى 70 مصنعاً بمدينة العاشر من رمضان حول التوعية بالمنتجات والحلول التى تساعد فى ترشيد استهلاك الطاقة للمنشئات الصناعية في الوقت الذي تعد مصر فيه في أمس الحاجة لأخذ كافة التدابير المتاحة لتخطي أزمة الطاقة الراهنة.
وتستهدف الحملة كافة المناطق الصناعية على مستوى الجمهورية وفق تصريحات المهندس رامى مصطفى ، نائب رئيس الشركة شنيدر بمصر وشمال شرق أفريقيا والتى جاءت على نحو استهداف خفض معدل استهلاك الطاقة على مستوى العالم بنسبة تصل إلى 30%.
وقال: "يعد القطاع الصناعي أحد أهم القطاعات من حيث حجم استهلاك الطاقة حيث يمثل 31.% من إجمالي استهلاك الطاقة، وبالتالى لابد من التواصل مع القطاع الصناعى لتعريفهم بالحلول المتكاملة التي تساهم فى خفض معدل استهلاك الطاقة فعلى سبيل المثال تساهم منتجات مغيرات السرعة فى خفض استهلاك المحركات الكهربائية بنسبة تصل إلى 60% ومن ناحية، فلقد أثبتت الدراسات أن التحكم الآلي للمصانع يساهم بخفض معدل استهلاك الطاقة بنحو 50%."
وتستهدف حملة الترشيد جميع المناطق الصناعية فى مدن 6 أكتوبر والسادات والعبور ومنطقة الدلتا والصعيد.



