أخبار وتقارير
اوليفييه زاجيك، الأستاذ الجامعي المتخصص في الشؤون الإستراتيجية يرى في سياق مقال تحليلي في صحيفة “ليبراسيون” حول الحرب ضد “

اوليفييه زاجيك، الأستاذ الجامعي المتخصص في الشؤون الإستراتيجية يرى في سياق مقال تحليلي في صحيفة "ليبراسيون" حول الحرب ضد " داعش"، أن هذه الحرب لا تحمل أي إستراتيجية، ويقول إن " الأهداف السياسية من الضربات الجوية غامضة والوسائل المستخدمة غير مناسبة" فعبر لجوئها إلى الضربات الجوية من دون تدخل على الأرض- على الأقل في الوقت الحالي- فان الجيوش الغربية تطارد عدوا غير موجود، ذلك أن "داعش" ليس هدفا ثابتا وإنما هو شبكة متحوّلة تنتقل من مكان لآخر وتحت اسم آخر وبسند وتمويل آخريْن ".
يضيف هذا المحلل الاستراتيجي: " في هذه الحرب لا يتم سوى معالجة نتائج عشر سنوات من الأخطاء من دون معالجة الأسباب التي تغذي التطرف والإرهاب، فمنذ سنوات تقوم الولايات المتحدة بتنفيذ عمليات تستهدف الإرهابيين في اليمن وفي الصومال أو في أفغانستان من دون أن تقضي على الإرهاب".
سؤال آخر تطرحه "ليبراسيون" يتعلق بمدة العملية العسكرية حيث تقول لا احد في باريس أو في واشنطن يجرؤ على إعطاء وقت محدد لنهاية هذه الحرب الجديدة في العراق، إذ أنّ قوة "الدولة الإسلامية" تأتي من الخصائص القتالية لمقاتليها وقدرتهم على المناورة، ما يعزز فكرة التحاق عدد من ضباط صدام حسين السابقين بالتنظيم، وهم يعدون بالآلاف في الموصل، بعد إعلانهم التوبة للخليفة. ومنذ ذلك الحين أصبح من الصعب هزيمة "داعش"، كما لاحظ ذلك البشمركة الأكراد رغم صيتهم القتالي المميّز والمعروف.


