أخبار وتقارير

بالتعليقات والنكات الطريفة واللاذعة

كتب: محمود تقي

 

هل تصدق أن صفحة أوباما الرسمية على الفيسبوك أصبحت مصرية 100% ؟!

هذا هو ما حدث بالفعل حيث تحولت صفحة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على facebook عبارة عن صفحة مصرية لتبادل النكات اللاذعة والتعليقات الساخرة. حيث بدأت القصة بعد نشر الممثل الأمريكي فان ديزل لصورته فى مصر الأسبوع الماضى على صفحته الرسمية على فيسبوك، فقام أكثر من 35.000 زائر مصرى بإضافة تعليقات طريفة على الصورة للتعبير عن سخريتهم منها واعتراضهم على العجرفة الأمريكية التي تبدو من خلال تعليق فان ديزل على الصورة.
 
على إثر ذلك قرر المصريون تغيير وجهتهم إلى صفحة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتعبير عن استياءهم من السياسات الأمريكية والدعم الأمريكي لإسرائيل ولكن على الطريقة المصرة. حيث تجاوزت التعليقات الساخرة في الساعات الأولى من صباح السبت 10 ديسمبر الجاري 8000 تعليق.
 
التعليقات تراوحت بين التعبير عن الغضب من السياسات الأمريكية في المنطقة بأسلوب فكاهي ساخر إلى الخروج إلى النطاق الفكاهي وابتكار النكات اللاذعة، حتى بدت صفحة باراك أوباما كما لو كانت صفحة خاصة بالنكات المصرية الخالصة، ونالت صفحة البيت الأبيض نصيبها من هذه النكات.
 
لم تتوقف الهجمات على هذه الصفحات وحسب وإنما امتدت بسرعة فائقة إلى صفحات أخرى مثل صفحة المغنية شاكيرا، لاعب كرة القدم ليو ميسسي، المغنية ليدي جاجا.
 
و تم استهداف صفحات اسرائيلية مشهورة مثل: اسرائيل، الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي المتحدث بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي للاعلام العربي،
 
ولم تسلم بعض الصفحات المصرية من الهجمات خاصة صفحة قناة الفراعين المملوكة لتوفيق عكاشة المثير للجدل والذي يهاجم الثورة باستمرار عبر قناته، وكذلك صفحة إحنا آسفين يا ريس المتعاطفة مع الرئيس المخلوع مبارك.
 
ومن المتوقع أن يزدات هجوم المصريين على صفحات كثير من المشاهير والتي يبلغ زوارها الملايين خاصة بعد تحول الهجمات الإليكترونية إلى ثورة إليكترونية طالت حتى صفحة الفيسبوك الرسمية ذاتها.
 
كانت حملة مشابهة قد شنها الآلاف من النشطاء التونسيون خلال شهر أكتوبر الماضي راوحت التعليقات فيها بين النقد والسخرية وتضمنت في مجملها مساندة التونسيين لمتظاهري “وول ستريت”.
 
 
 
خدمة إخبارية خاصة من http://sm4arab.wordpress.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى