الرأي

بالصدفة وانا اتصفح مقالات الرأى بالموقع الالكتروني لـجريدة “الحياة ايكونوميست” والذي شرفت ان اكون واحده من كتاب مقالاتها وقد نشرت

بالصدفة وانا اتصفح مقالات الرأى بالموقع الالكتروني لـجريدة "الحياة ايكونوميست" والذي شرفت ان اكون واحده من كتاب مقالاتها وقد نشرت لي مقال الاسبوع الماضي تحت عنوان "قرع الوزراء" انتقدت فيه اداء وزراء حكومة شرف، فوجئت بوجود تعليق علي المقال واسعدني جدا هذا التعليق  واليكم التعليق بالنص والذي تمني كاتبه ألا تحذفه ادارة الجريدة وهو كالاتي "مقال رائع ولكن لا تنسي يا سيدتي أنك من فلول النظام السابق حيث خرجتي في مسيرة تأييد لمبارك أثناء الثورة، وكنتي من مؤيدي عبدالله كمال رئيس تحرير روزاليوسف والذي  ألا وهو " فاقد الشيء لايعطيه" أتمنى من الجريدة أو المجلة عدم حذف التعليق إن كانت تسعى للديمقراطية وعدم إقصاء رأي الآخرين
انتهي التعليق وفي البداية اشكر المجهول الذي رفض ذكر اسمه لانه مالوش لازمة كما ادعي هو وكما كتب في المكان المخصص لكتابة اسم صاحب التعليق  ولكني من حقي التعليق علي ما كتبه عني فيبدو ان المجهول الذي ارسل التعليق يعرفني جيدا ومتابع لخط سيري ولكنه يخشي مواجهتي وكتابة اسمه لان هذه طبيعة ضعاف النفوس او من يخافون مواجهة الاقوياء مثلي لانهم يعلمون بان من يواجهونه يستطيع ان يواجههم بعيوبهم ويفضح امرهم دون ان يخاف من تلك المواجهة
سيدي المجهول او اللي مالوش لازمه كما ادعي لابد ان تعلم انني في نفس اليوم الذي ذهبت فيه الي ميدان مصطفي محمود تاييدا للرئيس ذهبت بعدها مباشرة الي ميدان التحرير لانني كنت علي اقتناع ببعض اهداف المعتصمين بميدان التحرير وببعض اهداف المعتصمين بميدان مصطفي محمود فانا مع انتهاء عصر ظالم وفاسد وفي نفس الامر مع الحديث الشريف الذي اكد فيه  رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم علي ضرورة احترام الكبير فانا كنت احمل نظرة مختلفة وليس من حق احد ان يعترض علي نظرتي فانا كنت مع التسليم الامن للسلطه وانا كنت مع احترام الرئيس وعدم سبه وتجريحه بالشتائم حفاظا علي اخلاقنا امام باقي الدول  فانا مع اخذ الحق ولكن بالاحترام وليس بالتجريح والاهانه 
ثانيا بما انك متابع لما انشره واكتبه او حتي لولم تكن متابع لما انشره واكتبه فعليك قراة كل مقالاتي التي نشرتها في صفحة الصحة بجريده روزاليوسف والتي كانت تنشر في ظل النظام السابق وتحت رئاسة الاستاذ عبدالله كمال الذي كما كتبت كان يؤيد نظام مبارك فلقد كتبت مقالات اتهمت فيها النظام السابق  بفشله في الحفاظ علي صحة المواطنون وفي بناء مستشفيات ادميه لهم  وقد كتبت عن الرشوة التي قدمت لي من احدي القطاعات الخاصة بوزارة الصحة للكتابه عنهم بالباطل علي الرغم من ان هذا يحدث في كثير من الجرائد ويفعله كبار الصحفيين الذين لهم اسمائهم وقد تعتقد بانهم ابطال  وطالبت في مقالي بعدم تقديم اي اموال للصحفيين للكتابه عن اي شخص مهما كان منصبه كما انتقدت بالاسم وزير الصحة الاسبق الدكتور حاتم الجبلي وهو كان قريب جدا من النظام وطالبت باقالته وللعلم فاني كنت من اقرب الصحفيين الي الوزير وكان يخصني بانفرادات صحفية الا ان هذا لم يمنعني ان انتقده عندما يخطئ
اما بالنسبه الي عنوان تعليقك والذي كان تحت اسم "هبة فرغلي من الفلول" فانا كما تعلم جيدا او لم تعلم لم انتمي يوما للحزب الوطني او لاي حزب اخر ولم اشارك في اي نشاط خاص بالنظام السابق  اما اذا كنت تعتقد بان وجودي في ميدان مصطفي محمود هو سبب انتمائي للفلول او لاني اكن كل الحب والاحترام للاستاذ عبد الله كمال رئيس التحرير السابق لروزاليوسف اسباب دعتك بان تطلق علي فلول فانت يا سيدي لا تعرف يعني ايه فلول؟
اما لانني مؤيده للاستاذ عبد الله كمال الذي كان يؤيد النظام السابق فيكفيني شرفا انني ايدت رجلا لم يغير من مواقفه السياسية ولم يفعل مثلما فعلا كثيرون غيره قد تحترمهم انت الان وتعتبرهم من الشرفاء والثوار.. فالاستاذ عبدالله كمال والذي كنت تتمني ان تكون واحد من المقربين اليه اتيت اليه وانا مدمرة نفسيا من تجربتي في المصري اليوم والظلم التي تعرضت اليه وكنت علي وشك الانتحار ففتح بابه امامي ودعمني كثيرا واحترمني وقدر موهبتي ونصرني في كثير من الامور لقد وقف بجانبي  وقام بتعيني واعطاني مثلما فعل مع  زملائي بالجرنال صفحة اشرف عليها واكتب بها مقال اسبوعي ليس هذا فقط بل كان يواجه اي مسئول كان يتوعدني عندما اكتب ضده فقد فعل ذلك مع الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة الاسبق عندما منعني من الدخول من باب المحافظة اثناء تغطيتي لاخبار محافظة القاهرة وذلك بسبب ما كنت اكتبه ضده وقد فعل ذلك ايضا مع الدكتور حاتم الجبلي لنفس السبب فكيف لي ان اكافئ هذا الرجل الذي قدم لي الاحسان بالاساءه ؟هل اذا فعلت ذلك ساكون من الشرفاء وليس الفلول؟ هل هذه هي المعايير التي تطلبونها حتي لا اكون فلول؟ هل اعض اليد التي مدت الي ومدت لكثير من الشباب بجريدة روزاليوسف والذي بسبب عبد الله كمال بعد ربنا تزوجوا وانجبوا وفتحوا بيوت ؟ لا يا سيدي لست انا التي افعل ذلك 
واخيرا … فكما ضربت لي مثلا في تعليقك بان "فاقد الشئ لا يعطيه" ارد عليك بمثل اخر وهو " اللي علي راسه بطحه يحسس عليها " وانا لا يوجد علي راسي اي بطحة
                       
                        hebafarghaly@yahoo.com   

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى