أخبار وتقارير

بجانب مايحدث من إشتباكات بين الثوار والمعتصمين ضد الداخلية وإجتماعات الثوار وجبهة الإنقاذ من أجل أسقاط الرئيس ، هناك

 بجانب مايحدث من إشتباكات بين الثوار والمعتصمين ضد الداخلية  وإجتماعات الثوار وجبهة الإنقاذ من أجل أسقاط الرئيس ، هناك رجل بسيط  يتمني أن يكون له في اليوم عشرة جنيهات من أجل أن يطعم أسرته ، جعله اعلان  ثوره مكتومة بداخلة بسبب مايراه من تجاهل التيارات والأحزاب وجبهة الانقاذ لحقوقهم ولم يذكروهم ولايذكروا حقوقهم.
  أوضح  دكتور"أحمد عبد الهادي"،رئيس حزب شباب مصر، أن هناك منطقة أسمها عرب درويش مركز فوقس بالشرقية ، و أن المواطن البسيط الذي التقيته مئات المرات منهم كفر بكل الأطراف سواء كان من التيار الإسلامي أو جبهة  الإنقاذ أوالتيار الشعبي التي تتصارع حاليا في ميدان التحرير أو أمام قصر الأتحادية.
كما أشار"عبد الهادي" بعد أن أدرك هذا المواطن البسيط  أنه يواجه الموت جوعا بمفرده  دون  أن يتحدث بأسمه أحد المتصارعين هناك في قلب القاهرة وبالتالي بدء إعلان  ثورة مكتومة ضد الجميع.
وأضاف "عبد الهادي" سرعان ماسوف تنفجر ثورة مكتومة لتشكل ثورة جياع ،وسوف تجتاح أمام الجميع خاصة عندما  أدراك المواطن البسيط أن مايحدث عند قصر الإتحادية وفي قلب ميدان التحرير ليس حريصا علي توصيل رسالتهم وقضيتهم البسيطة ومتطلباتهم الأساسية التي تتجسد في كسرة خبز فقط،وبعد الإمال البسيطة
كما أكد "عبد الهادي"أن من وجهة نظرة أن  طول الفترة الماضية مايحدث في قلب القاهرة لايعبر عن رجل الشارع البسيط ولايعبر عنه بأي حال من الأحوال وبذلك فقدت القوي السياسية تأييد المواطن البسيط مثل فقد هذا المواطن بسيط  الثقة من الرئيس المنتخب لجماعة الأخوان وليس لشعب مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى