بحث الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار مع الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة وضع رؤية مشتركة بين المحافظة والوزارة للتعامل مع عدد من القصور التراثية، والتي تستخدم كمدارس، ووضع الأسلوب الأمثل للحفاظ عليها مع إمكانية إخلاء بعضها وإعادة استغلالها الاستغلال الأمثل بعد ترميمها بمعرفة خبراء وزارة الآثار، والمسجل بعضها كآثار طبقا للقانون رقم 1147 لسنة 82، وكذلك المسجلة بقوائم المباني ذات الطراز المعماري المتميز طبقا للقانون رقم 144 لسنة 2006.
وقرر كل من وزير الآثار ومحافظ القاهرة تشكيل لجنة تضم أعضاء من الجانبين، بالإضافة إلى كل من الدكتورة سهير زكي حواس، والدكتورة عبدالمنصف سالم نجم أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة حلوان، والدكتورة جليلة القاضي لوضع سبل التعامل الأمثل مع 5 قصور تراثية وتحويلها لملكية الدولة في حالة حيازتها لآخرين، والمقترحات بالاستغلال الأمثل لكل منهم وهم قصر قازدوغلي والمستخدم كمدرسة علي عبداللطيف والخالية حاليا، وقصر سعيد حليم بشامبليون وقصر الأمير طوسون والمستغل كمدرسة شبرا الثانوية، وقصر محمد الفلكي والمستخدم حاليا بمدرسة الفلكي، وقصر البستاني بمدرسة القربية.
وأكد محافظ القاهرة أنه فور انتهاء التقرير، سيتم العرض على رئيس مجلس الوزراء لاتخاذ القرارات اللازمة للحفاظ على الثروة العقارية المتمثلة في هذه القصور كمرحلة أولى تتولاها وزارة الآثار بالترميم وإعادتها لحالتها الأولى واستخدامها كمزار سياحي أو ثقافي أو الإبقاء عليها كمدرسة مرة أخرى يعقبها عدد آخر من القصور والفيلات المستخدمة كمدارس أو منشآت عامة.