صحة وادوية

بخاخات الكورتوزون هي العلاج الدوائي الأكثر فاعلية لعلاج حساسية الأنف طبقا لمنظمة الصحة العالمية .

كتب _ عيسى جاد الكريم
 اكد المؤتمر الدولى لانراض الصدر وحساسية الانف ان ان انتشار امراض الحساسية فى الانف وما ينتج عنها من مشكلات  تاتى بسبب التلوث فى البيئة المحيطة ومن الاستخدمات المبالغ فيها لمعطرات الجو المنظفات الكيماوية واكد المؤتمر على ضرورة علاج امراض الحساسية وعدم الاهمال عند الشعور باى بوادر للحساسية كحه بالانف او احمرار مزمن او صعوبة فى الاستنشاق  وضرورة استخدام العلاجات التى تستخدم فى علاج الحساسية مثل اطوية الكورتوزون التى اصبحت الان  فى جرعات وبخاخات يسهل استخدامها بالرش وذلك حتى لا تتفاق الحالات وتتسبب فى لحميات قد يستدعى ذلك التطهل الجراحى واشار المؤتمر الى ان ما يقرب من 29% الى30% من المصريين لديهم امراض حساسية بالانف وتؤكد الدراسات الوبائية أن نحو 80% من مرضى حساسية الصدر لديهم أيضا حساسية انفية كذلك من المعروف عن أنواع حساسية الأنف أنها تنقسم لحساسية موسمية وأخرى دائمة كما أن من يعانون الحساسية الدائمة لديهم فرصة أكبر لحدوث مضاعفات في صدورهم أكثر من الذين لديهم حساسية موسمية أما التقسيم الجديد حالياً لحساسية الأنف فيضعها في مرتبة إما بسيطة أو دائم
واشار الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين  أستاذ  أمراض  الصدر بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر والدرن ذكر أن أهمية مؤتمر أمراض الصدر والحساسية  تاتي من أن الأنف تعتبر بوابة الجسم التي تنفذ منها الفيروسات إلى باقي الجسم خاصة فيروسات الإنفلونزا التي تغير تركيبها “الانتي جيني” كل عام وذلك من باب الخداع الذي تتميز به هذه الأنواع من الجراثيم الثقيلة التي تأبى أن تفارق جسم من تصيبه قبل عدة أيام ثقيلة لا تقل بأي حال عن ثلاثة أيام. أما مرضى الحساسية فقد يمضون بسببها أياما من العناية الفائقة لشدة وطأتها على الجسم خلال مسارها من الأنف إلى الصدر مبرهنة بذلك على صدق الدستور العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية بأن هناك ارتباطا وثيقا بين حساسية الأنف والإصابة بالربو الشعبي وذلك للتطابق بين الغشاء المخاطي للأنف والصدر كما أن الأمر لا يقف عند هذا الحد بل إن الإصابة بحساسية الجيوب الأنفية تعتبر أحد العوامل الأساسية للإصابة بالربو الشعبي والزيادة المفاجئة لنوباته الصدرية، لذلك يؤكد الدستور العالمي أنه كلما تمت حالة تشخيص حساسية بالجيوب الأنفية أو حالة إصابة بالربو الشعبي فإن إحدى الحالتين مرتبطة بالأخرى حتى وإن تأخر ظهورها، لذلك على الطبيب المعالج أن يكون يقظا. والتعامل معها بجدية كما ويشدد على أهمية الكشف المبكر واهميته في نسب العلاج خطورة أمراض  الصدر وأسبابها وأهم أعراضها والكشف عن العلاجات الفعالة للمرض والوقوف على اهم المستجدات العلمية والعلاجية لهذه الأمراض ، كما أضاف دكتور عوض تاج الدين أن المؤتمر سيناقش عدد من الدراسات العلمية وقد وجد أن هناك اتجاها مناعيا التهابيا بين الأنف والصدروعن نسبة حدوث حساسية الأنف والجيوب الأنفية فإنها تختلف من بلد إلى آخر تبعا لعوامل كثيرة منها نسبة حدوث تلوث بالبيئة أو تباين واختلاف في عادات وتقاليد السكان أنفسهم من عدم ممارسة الرياضة أو ممارسة عادة التدخين أو اتباع سلوكيات غذائية خاطئة ثم مدى استجابة الجمهور لدواعي ومتطلبات الإحصاء الطبي ذاته.

   الأستاذ الدكتور  أسامة عبد الحميد   أستاذ   جراحة الأنف والأذن والحنجرة  بجامعة عين شمس تناول الحديث عن التهاب حساسية الأنف هو التهاب داخل الأنف ناتج عن مواد مهيجة موجودة في الهواء مثل حبوب اللقاح أو دخان السجائر أو الفطريات والغبار ووبر الحيوانات الأليفة ، ومعظم الأطفال لا تحدث لديهم تفاعلات تجاه هذه المواد غير أنه في الأطفال الذين يعانون من الحساسية تحدث إستجابة مفرطة من الجهاز المناعي تسبب الإلتهاب وتسبب إفراز السوائل داخل الأنف والجيوب الأنفية
* اعراض حساسية الانف انسداد الانف     – الرشح من الأنف   –    العطس – حكه الانف
لكن يظل العرض الأكثر إزعاجا للمريض هو انسداد الانف   
كما ان معظم الأطفال يعانون من حساسية الأنف طوال السنة وهذا يسمى بإلالتهاب المستمر وفي بعض الأطفال تحدث اعراض حساسية الأنف أثناء مواسم حبوب اللقاح وهذا يسمى أحيانا( بحمى القش ) .

والأطفال المرضى بإلتهاب حساسية الأنف قد يعانون من حكة الأنف   – التهاب متكرر في الأذن والجيوي الأنفية  – التنفس من الفم والشخير
–  مشاكل في النوم وتعب –  التوتر والنوم أثناء النهار ومشاكل في التركيز .
وتكم الخطورة إلى أنه على المدى الطويل يمكن أن يؤدي التهاب حساسية الأنف الى حدوث مضاعفات طبية مثل التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن والربو …
– الأستاذ الدكتور  رضا كامل    أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة  جامعة  القاهرة شدد على ان  تجنب مسببات الحساسية لا يكفي لتجنب اعراض حساسية الأنف وإنما قد يوصي الأطباء بإستخدام أدوية مزيلة للإحتقان أو مضادات للهستامين أو بدائل علاجية أخرى .
العديد من هذه الأدوية يعطي فقط راحة قصيرة الأجل كما أنها أيضا لاتزيل جميع الأغراض وفي كثير من الأحيان يجب الجمع وبين علاجات اخرى .
– إن بخاخات الأنف أو ( الكورتيكو ستيرويدات ) هي العلاج الدوائي الأكثر فاعلية لعلاج حساسية الأنف طبقا لمنظمة الصحة العالمية .
فهي تقلل التورم داخل الأنف وتخفف نطاقا واسعا من أعراض حساسية الأنف بما فيها الإحتقان والرشح من الأنف والعطاس وحكة الأنف وحكة العين وإحمرار العين وكثرة الدموع ، وحيث أن بخاخات الأنف ناجحة جدا في تخفيض اعراض كل من الإلتهاب المستمر والموسمي فإن الخبراء ينصحون به كأول خطوة للعلاج .
من جانبه شدد  الأستاذ الدكتور هشام طراف  أستاذ امراض  الحساسية والمناعة  جامعة القاهرة  ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الحساسية والمناعة

على ان  النظريات الطبية الحديثة تشير إلى أن مرضي حساسية الصدر وحساسية الأنف يعتبران متلازمين ذلك أنهما يكونان أنبوبة واحدة تبدأ من الأنف وتنتهي بالشعب الهوائية في نهاية الرئة ولهما نفس الاستجابة للمؤثرات الخارجية، وهناك أوجه للتشابه وأخرى للاختلاف حيث إن الغشاء المخاطي المبطن للأنف يشبه خلايا الصدر كما أن نوع الخلية التي تنفجر وتتولد منها المولدات الكيماوية التي تسبب أمراض الحساسية تقريبا واحدة في الاثنين وفي الغشاء القاعدي في الصدر لا يحدث سمك زائد حيث إن الأنف كله أوعية دموية وخلايا وعندما تحدث الحساسية ينتج الرشح والعطس والانسداد وبينما في الأسفل توجد عضلات أكثر لذلك فهي تقفل عندما تتعرض لمؤثرات الحساسية مما يسبب للشخص ضيق التنفس. وعن مدى الارتباط بين الإصابة بحساسية الصدر وحساسية الأنف يقول: غالبا ما يكون المصاب بحساسية الجيوب الأنفية في وقت ما هو بعينه المعرض للحساسية الصدرية حيث تؤكد الدراسات الوبائية أن نحو 80% من مرضى حساسية الصدر لديهم أيضا حساسية انفية كذلك من المعروف عن أنواع حساسية الأنف أنها تنقسم لحساسية موسمية وأخرى دائمة كما أن من يعانون الحساسية الدائمة لديهم فرصة أكبر لحدوث مضاعفات في صدورهم أكثر من الذين لديهم حساسية موسمية أما التقسيم الجديد حالياً لحساسية الأنف فيضعها في مرتبة إما بسيطة أو دائمة.
كما أن مريض حساسية الأنف يكون لديه ما تسمى جزيئات الالتصاق وهي المسؤولة عن الخلايا الالتهابية وهذا يعني أن الأنف هو الذي يحدث به التفاعل وتنفجر وتولد مواد كيميائية يحدث منها الرشح والعطس، كما وجد أن جزيئات الالتصاق لدى مريض حساسية الأنف أكثر من المريض العادي فالمواد الكيماوية الناتجة عنها تجد طريقها إلى الصدر وتسبب أعراضا صدرية، كما أن جزيئات الالتصاق هذه تعمل كمستقبل لفيروس الإنفلونزا بما ينعكس على حالة الصدر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى