أخبار وتقارير

بدأت ألمانيا اليوم الإثنين فرض الرقابة على حدودها لمنع دخول مجرمي عنف محتملين، وذلك في إطار تشديد الإجراءات الأمنية قبل

بدأت ألمانيا اليوم الإثنين فرض الرقابة على حدودها لمنع دخول مجرمي عنف محتملين، وذلك في إطار تشديد الإجراءات الأمنية قبل عقد قمة مجموعة الدول الصناعية والصاعدة العشرين الكبرى في مدينة هامبورغ الألمانية مطلع الشهر المقبل.

وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن الرقابة على الحدود ستظل سارية حتى 11 يوليو(تموز) المقبل، موضحة أنه ستكون هناك مرونة في تطبيق الرقابة وفقاً للوضع المكاني والزماني.

وبحسب بيانات الوزارة، فإنه من المتوقع أن تتأثر حركة النقل عبر الحدود على نطاق محدود من فرض الرقابة، وقال وزير الداخلية توماس دي ميزير: "أمن القمة له الأولوية القصوى بالنسبة لي"، مضيفاً أن "الرقابة على الحدود تم التنسيق لها مع الدول المجاورة والمفوضية الأوروبية".

وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقية منطقة الانتقال الحر "شينغن" تجيز فرض رقابة على الحدود تحت شروط معينة، مثل إقامة فعاليات كبيرة.

ومن بين المشاركين في قمة مجموعة العشرين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ومن المنتظر تنظيم تظاهرة معارضة للقمة في 8 يوليو(تموز) المقبل بمشاركة 100 ألف متظاهر.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى