بدأت السياحة فى البحر الأحمر تستعيد عافيتها من جديد بعد المعاناة التى شهدها قطاع السياحة منذ اندلاع أحداث ثورة 25يناير
البحر الاحمر مصطفى عرفه
بدأت السياحة فى البحر الأحمر تستعيد عافيتها من جديد بعد المعاناة التى شهدها قطاع السياحة منذ اندلاع أحداث ثورة 25يناير حيث انخفض عدد السائحين خلال شهر فبراير من عام 2011 إلى 59 ألفا مقابل 351 ألف سائح فى شهر يناير من نفس العام قبل اندلاع الأحداث. واستمرت على هذه الحال لمدة 3 سنوات حيث انخفضت نسبة الاشغال بالفنادق من 95% إلى 15% وعقب احداث فض اعتصامى رابعة والنهضة انهارت نسبة الاشغال تماما بعد أن فرضت بعض الدول الكبيرة المصدرة للسياحة حظرا على سفر رعاياها من ابرزها روسيا ودول شرق آسيا باعتبارها اكبر سوق للسياحة الوافدة للبحرالأحمر.
اعلن اللواء طيار سامى عبدالمنعم مدير مطار الغردقة الدولى أن اجمالى عدد السائحين الذين وصلوا عبر المطار الاسبوع الماضى 65 ألف سائح من مختلف الجنسيات أقلتهم 500 طائرة لافتا إلى أن الروس احتلوا المرتبة الاولى بأعداد 14 ألف سائح يليهم الألمان 11 ألفا