أخبار وتقارير

بدأت القوات العراقية عملية عسكرية لطرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من غرب مدينة الموصل.

بدأت القوات العراقية عملية عسكرية لطرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من غرب مدينة الموصل.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رسميا عن بدء الهجوم بعد يوم من تحذير صادر عن الأمم المتحدة من نفاد المستلزمات الأساسية لدى مئات الآلاف من سكان المناطق الغربية من المدينة.
وانبعثت أعمدة الدخان من القرى المحيطة بالموصل في ظل تقدم مئات من العربات العسكرية التي تدعمها قوة جوية باتجاه مواقع مسلحي التنظيم.
ويقول مراسل لبي بي سي مرافق للقوات العراقية إن طائرات أمريكية تشن غارات جوية على ضواحي المدينة الغربية بينما تستعد قوات خاصة للتقدم نحو هذه المناطق.
وقال العبادي في خطاب متلفز قصير "قواتنا تبدأ تحرير المواطنين من إرهاب داعش للأبد".
وأضاف "نعلن بدء مرحلة جديدة في العملية. نحن قادمون يانينوى لتحرير الجانب الغربي من الموصل."
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على الموصل، ثانية كبريات مدن العراق، منذ عام 2014.
وكان الجيش العراقي والمقاتلون المتحالفون معه قد أكدوا استعادة مناطق شرق المدينة من التنظيم.
وقالت الأمم المتحدة إن كثيرا من المحلات التجارية قد أغلق، مع انقطاع المياه واضطراب في خدمة التيار الكهربائي.
ومن المتوقع أن يشكل استعادة الشطر الغربي من الموصل، ذي الشوارع الضيقة، تحديا أكبر من ذلك الذي واجهته القوات العراقية في استعادة الشطر الشرقي.
وكانت منشورات تحمل تحذيرات من هجوم وشيك قد اٌسقطت جوا على سكان المناطق الغربية من الموصل.
وبدأت عملية طرد مسلحي تنظيم الدولة من الموصل في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، غير أن القوات العراقية لم تنجح في استعادة الشطر الشرقي من المدينة سوى الشهر الماضي بعد قتال شرس من مسلحي التنظيم المتشددة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى