أخبار وتقارير

بداية من حملة المقاطعة التى قامت بها النقابة ضد الشركة المتحدة للادواية ومرورابمحاولة اغلاق صيادليات العزبى بسبب خلافات بين اعضاء

كتب: مصطفى امين                                                                                  

بداية من حملة المقاطعة التى قامت بها النقابة ضد الشركة المتحدة للادواية ومرورابمحاولة اغلاق صيادليات العزبى بسبب خلافات بين اعضاء المجلس الاخوانى ودمحمد عبد المقصود الامين العام السابق للنقابة والمنشق عن الاخوان واحمد العزبى بداء المجلس الجديد فى معركة جديدة مع شركة نوفارتس الأجنبية تحت دعوى توقفهاعن أنتاج  خمسة مستحضرات دوائية في مصر واستيرادها من الخارج بدلا من إنتاجها محليا  معتبرة ان ذلك أضعافا للصناعة الدوائية المصرية                                          

وذكرت النقابة على لسان د- سيف الله إمام وكيلها العام   أن وقف أنتاج  خمسة مستحضرات دوائية في مصر واستيرادها من الخارج بدلا من إنتاجها محليا  يعد أضعافا للصناعة الدوائية المصرية وينعكس سلبا على الايدى العاملة في مصر وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد
متهما وزارة الصحة  بالخضوع لتصرفات هذةالشركات  الأجنبية بموافقتها على تحويل هذه المستحضرات من التصنيع المحلى إلى الاستيراد.وانه لاتوجد لديها خطة واضحة حول خريطة الأدوية في مصر والتي من شانها أن يكون هناك دواء واحد فقط تحتكره بعض الشركات وعدم السعي لإنتاج أكثر من شركة دوائية لنفس الصنف بما يضمن توافر الدواء وعدم نقصه أو احتكاره من بعض الشركات و أنها تسعى لإمداد  السوق الدوائى بعشرات البدائل لأصناف أخرى غير أساسية .
وأشار  إلى أن شركة نوفارتس ليست هي المرة الأولى التي يتم تحويل منتج لها من التصنيع المحلى إلى الاستيراد وهو مايمثل اتجاه استراتيجي عكسي لما يجب أن تقوم به الوزارة أو الحكومة من تشجيع الانتاح المحلى وتقليل الاستيراد من الخارج .                                                                                     

  كاشفا عن قيام  النقابة  ببحث مطالب الصيادلة الخاصة بمقاطعة شراء هذه الأصناف الخمسة في صيدلياتهم خاصة بعد قيام شركة نوفارتس بخفض ربح الصيدلي في هذه الأصناف دون سبب قانوني وعمل قوائم بديلة بأصناف الشركة الغير أساسية من مسكنات وغيرها                                                                                         

وفى تناقض واضح بين ما تعلن عنه النقابة من تشجيع على ايجاد فرص عمل للشباب الذى يعانى من البطالة داخل قطاع الدواء تحذر فى الوقت ذاته من تعيين أفراد من خارج الفريق الطبي في مجال الدعاية الطبية                                                                                       اكد د-أحمد عقيل الأمين العام المساعد للنقابة العامةمن ان شركة نوفارتس بالتحديد تعيين أفراد من خارج الفريق الطبي في مجال الدعاية الطبية لها وأن لهذه السياسة آثار سلبية و عواقب وخيمة على المريض المصري إذ تعتبر الدعاية الطبية من المصادر الأساسية لمعلومات الطبيب عن الأدوية المختلفة كما أن هناك مقومات لابد من توافرها لمن يعمل في هذا المجال.
وتساءل كيف يستطيع خريج كلية تجارة أو آداب أن يشرح للطبيب تأثيرات الدواء و طريقة عمله في داخل الجسم   وهذاما يضع علامات استفهام كبيرة عن دقة ما سيقدم من معلومات إلى الأطباء وأن المتضرر الأول من ذلك هو المريض المصري الذي سيبنى علاجه على معلومات مشكوك في صحتها .
وشدد على أن النقابة خاطبت شركة نوفارتس  و مجموعة فارما جروب التي تتبعها وطالبتهم بضرورة التراجع الفوري عن هذه السياسة دون جدوى وأن النقابة وصلتها شكاوى متعددة من الصيادلة العاملين في الشركة وهوما سيؤثر على فرصهم و يسئ إلى سمعتهم في المجال فضلا عن الآثار السلبية التي ستنعكس على عمل الشركة في السوق المصري وأن النقابة ستتخذ إجراءات صارمة تجاه الشركة إذا أصرت على ذلك بالاضافة الى تنسيق مشترك مع نقابة الأطباء للتصدي لهذه الفوضى
يذكرأن شركة نوفارتس قد قامت بتعيين أفراد من خريجي كليات الآداب و التجارة في مجال الدعاية الطبية وهذا ما دعا عدد من الصيادلة الى إنشاء صفحة على الفيس بوك تدعو إلى مقاطعة نوفارتس حتى تتراجع عن هذه التعيينات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى