استقبل برج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس الزوار الجمعة 16 يوليو بعد إغلاق دام لنحو ثمانية أشهر بسبب جائحة كوفيد-19، وهو أطول إغلاق في تاريخه منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد الوصول إلى إشارة الصفر على ساعة العد التنازلي عند سفح البرج، انطلقت الهتافات وصفق الزوار الذين كانوا يقفون في طابور الانتظار، فيما عزفت فرقة موسيقية على الآلات النحاسية وبدأ الناس في الدخول.
وبسبب المخاوف المستمرة من فيروس كورونا، لا يزال استخدام الكمامات إلزاميا عند زيارة البرج الأشهر في فرنسا لأي شخص يزيد عمره عن 11 عاما مع تطبيق نظام تحميل المصاعد بنصف العدد المسموح به في الأوقات العادية.
واعتبارًا من 21 يوليو، سيتعين على الزوار إبراز "بطاقة صحية" من الحكومة الفرنسية تثبت إما أنهم حصلوا على اللقاح أو خضعوا مؤخرًا لاختبار يؤكد عدم إصابتهم.
وفي مارس، فرضت فرنسا إجراءات للعزل العام في العاصمة باريس وعدة مناطق أخرى لمدة شهر بعد تعثر في حملة التطعيم وتزايد وتيرة انتشار سلالات جديدة أكثر عدوى من فيروس كورونا المستجد.