اخبار-وتقارير

بعد أيام قليلة من مقتل الشاب الأسود على يد الشرطة في مدينة فرغسن في ولاية ميسوري، هرع عدد كبير من


بعد أيام قليلة من مقتل الشاب الأسود على يد الشرطة في مدينة فرغسن في ولاية ميسوري، هرع عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من الأمريكيين السود لطرح سؤال: "وفي حال قُتلت أي صورة لي سينشرها الإعلام؟". وجاء السؤال مقرونا في كل مرة بصورتين متناقضتين واحدة يظهر في صاحب الصورة مظهر الشاب السيء وثانية بمظهر من السهل اعتباره ضحية.


بدأت هذه الحملة على تويتر بعد أن اختارت معظم وسائل الإعلام الأمريكية إظهار الشاب مايكل براون الذي قتل في ولاية ميسوري بصورة مأخوذة من فيس بوك حيث يظهر وهو يشير بيده بإشارة تبدو وكأنه ينتمي إلى إحدى العصابات. وإزاء هذه الانتقادات اختارت بعض القنوات التلفزيونية مثل "إن بي إس نيوز" أن تستخدم صورة أخرى مأخوذة من فيس بوك الخاصة بمايكل براون أيضا ويظهر عليها الشاب وهو ينظر بهدوء لعدسة الكاميرا وسماعاته على أذنيه في مكان يشبه قاعة لألعاب الأطفال.


وقد طرحت في الماضي مسألة تأثير خيارات الوسائل الإعلامية الكبرى في البلد على نظرة الناس لشاب أسود ضحية بعد مقتل تايرون مارتن عام 2012. إذ اختارت آنذاك بعض وسائل الإعلام صورة له وهو يبتسم فيما اختارت أخرى صورة أحدث يبدو عليها وجهه عابسا ورأسه مغطى. وهذه الصور تساهم في إعطاء صورة إما للبراءة أو للذنب وقد أثارت جدلا محتدما في عالم الإعلام. ويبدو أن هذا الجدل لم ينته بعد.
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى