بنوك

بعد انجازات 10 سنوات فى القطاع العام

فى أول حوار بعد قراره بالرحيل عن البنك الأهلى المصرى، قال طارق عامر، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى واتحاد البنوك المصرية،  فى حواره للزميل احمد يعقوب باليوم السابع  إنه قرر الرحيل وترك الأمر لصانع القرار، مؤكدًا أنه قدم استقالته قبل قيام ثورة 25 يناير، ورفضت، وأنه قرر الرحيل عن العمل فى البنك الأهلى بنهاية عام 2012، إلا أن أزمة الدولار الأخيرة دفعته إلى الاستمرار حرصًا على المصلحة العامة للبلاد، وأنه عمل على تطوير العمل بالبنك الأهلى المصرى ليصبح مؤسسة اقتصادية متكاملة تخدم الاقتصاد المصرى.

وأضاف "عامر"، أن البنوك المصرية تجاوزت الأزمة المالية العالمية فى 2008، مؤكدًا أنه قضى نحو 10 سنوات فى بنوك القطاع العام، وكان قراره بترك العمل والرحيل بنهاية عام 2012، مؤكدًا أن البنك الأهلى مؤسسة اقتصادية، ولا تعتمد على أشخاص، ولديها الكوادر الخاصة بها، التى تضمن استمرارية الإنجازات، وتحقيق النمو فى أكبر البنوك المصرية.

وأكد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى واتحاد البنوك المصرية، فى حواره مع "اليوم السابع"، أنه عمل تطوير العمل بالبنك الأهلى ليصل صافى الأرباح إلى أكثر من 2 مليار جنيه، ويخدم أكثر من 3 ملايين عميل، ولديه القدرة على خدمة الاقتصاد المصرى خلال الفترة القادمة، وودائع تقترب من 300 مليار جنيه.

وأوضح "عامر" ، أنه سيدرس العروض المقدمة له من مؤسسات أخرى، حال تلقيها خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أنه يميل إلى الهدنة خلال الفترة المقبلة، وأنه تسلم مهام منصبه بعد تأسيس البنك الأهلى بنحو 112 عامًا، وكانت ميزانيته نحو 170 مليار جنيه، وأنه خلال 4 سنوات من توليه مهام منصبه كرئيس للبنك الأهلى، عمل على زيادة ميزانية البنك الأهلى بنحو 170 مليارًا أخرى، وهو انجاز لم يتحقق لأى مؤسسة حكومية فى العالم.

وأكد "عامر"، فى حواره  أن الشعب المصرى لمس حجم الأعمال التى أنجزها خلال فترة رئاسته للبنك الأهلى، وهو ما يجده عند التعامل مع المصريين فى الشارع، مؤكدًا أنه قاد برنامجًا كبيرًا للإصلاح المصرفى مع الدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى المصرى المستقيل، ساهم فى تجاوز العديد من الأزمات المالية العالمية والمحلية.
وعن القيادة الجديدة للبنك المركزى المصرى، وتعيين هشام رامز، فى منصب محافظ البنك المركزى المصرى، قال طارق عامر، إن اختيار هشام رامز، محافظًا للبنك المركزى المصرى، خلفًا للدكتور فاروق العقدة، يعد الاختيار الأفضل من قبل مؤسسة الرئاسة، فى ظل التحديات التى تواجه الاقتصاد المصرى خلال تلك المرحلة، موضحًا أنه زامل "رامز"، فى المؤسسات الدولية لأكثر من 30 عامًا.

وأكد "عامر، أن "رامز" يعد خبيرًا فى إدارة الاحتياطى الأجنبى وسعر الصرف وسوق العملة والسياسة النقدية، وهى الصفات التى تتطلبها المرحلة التى يمر بها الاقتصاد المصرى حاليًا، مؤكدًا أن "رامز" زميل لجميع قيادات الجهاز المصرفى، ويتسم بقبول كبير لدى الجميع، ويعد أحد أهم الخبراء فى القطاع المصرفى.

وأكد رئيس البنك الأهلى المصرى واتحاد البنوك المصرية، أن مصر بلدًا عظيمًا رغم كل التناقضات التى بها، وأنها بلدًا قادرة على النجاح والنمو وتمتلك العديد من الكوادر والخبرات التى سوف تساهم فى النهضة والنمو فى كافة المجالات.

وقال "عامر" فى رسالة بثها عن طريق البريد الإلكترونى الداخلى الخاص بالبنك الأهلى المصرى، إنه ينوى الخلود إلى الراحة، بعد رحلة حافلة فى العمل المصرفى وقيادة البنك الأهلى المصرى، وأنه ينتظر قرار المسئولين بالدولة لاختيار قيادة على رأس البنك من بين عدد من الأسماء المرشحة.يذكر ان عدد من العاملين بالبنك الاهلى قرر تنظيم وقفه امام الفرع الرئيسى لمطالبه عامر بالبقاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى