أخبار وتقارير

بعد تحريم علماء الاديان كافة الإعمال الشيطانية تجاه القران

تقرير : ناجى هيكل
اكتشف معتقلون أحوازيون في سجن كارون الإيراني سيئ السمعة أن سلطات السجن تضع أجهزة تصنت في أغلفة مصاحفهم للتجسس على محادثاتهم وتصيُّد أية معلومات أمنية حول المقاومة الأحوازية وعناصرها خارج السجون.
واعتبرا للواء محمود خلف أن المخابرات الفارسية أقدمت على استخدام القرآن كوسيلة من وسائل القمع في معتقلاتها، بوضعها أجهزت تنصت في غلاف هذا الكتاب العظيم ، لاستخدامه في أمور هي نقيضة لأهدافه السامية.وحتي ادخلوا أجهزة في حجم رؤوس الدبابيس في مخدات وبطاطين لكي يحصلوا علي معلومات واقعية بعيده عن مناورات وكتابة التقارير كما هو المتبع في العرف العام لدي تلك الأجهزة الاستخباراتية..
واعتبرا لدكتور نصر فريد واصل والشيخ جمال قطب و دكتور احمد عمر هاشم والدكتور عبد المعطي بيومي من علماء الأزهر الإجلاء أن ما يحدث مخالف لمعالم الدين الإسلامي العظيم وإنهم لايعرفون قدر عظمة القران من يفعل تلك الجرائم في آداب العقيدة الإسلامية وغير الإسلامية و أن ما أقدمت عليه المخابرات الفارسية عمل بعيد كل البعد عن الأخلاق الإسلامية والإنسانية، معتبرًا أنه تطاول على القرآن الكريم أقدس المقدسات الإسلامية وان هذا العمل مستغرب ويندهش له أي إنسان يعرف الحقوق والواجبات ،لان هذا تعدي صارخ علي الحريات العامة بصرف النظر عن الاديان مثلا انه عندما تجد نفسك متابع ومحاط من خلال تلك الأجهزة وحتي في ملبسك وفي مخداتك أو وسادتك هذا أمر غير مقبول واختراع شيطاني يندي له جبين الحكام الذين صنعوا هذا وأمروا باستخدامه ؟؟ وأضافوا العلماء أن سلطات السجون تسعى من خلال التجسس على المعتقلين الأحواز إلى رصد حركاتهم وسكناتهم وأقوالهم بحثاً عن معلومات أمنية لاتخاذها حجة تزيد من عذابات هؤلاء الأسرى.وإلى جانب ذلك، تسعى الاستخبارات من خلال التجسس إلى الحصول على معلومات إستخباراتية حول المقاومة خارج السجن وعن نشاطاتها التي أصبحت غاية سلطات الاحتلال نتيجة لتصاعد وتيرة عملياتها في ضرب الأهداف الحيوية لإيران خاصة في منطقة الأحواز. وقال جمال اسعد المفكر القبطي المعروف إن رجال المقاومة التفتوا إلى هذه الأساليب وعمدوا إلى توعية المعتقلين فيما يخص الشؤون الإستخبارية وأساليب المخابرات الفارسية التي غالباً ما تكون منافية للقيم الإنسانية جمعاء خارجا عن إطار كل العقائد والأديان وحتي المبادئ الإسلامية. وهذا عمل مشين لاتقبله حتي بعض الاديان الوضعية لم تقدم علي تلك الإعمال المنافية لكل اللوائح والقواعد المعروفة لدي عالمنا الإنساني الذي دائما يتسم بالمرؤة وجمال التعامل بالأسلوب الأمثل ، وقال القس بطرس أنيس مفكر معروف بافكارة المستقيمة والواقعية إن "هذه التجاوزات الخطيرة على القرآن في سجن كارون، يكشف لنا نهج العقلية الفارسية الزرادشتية المشبعة بالأحقاد المجوسية التي لا مقدس لديها سوى النار التي تشعل قلوبهم حقداً على الإسلام وعلي باقي الاديان.وهم يكرهون العرب لأنهم يعتبرون أنفسهم أنهم جنسيتهم اعلي وأفضل من جنسيات الكون وخاصة العرب". وانه للأسف الشديد تقوم السلطات الإيرانية وتعتقل الأشخاص من العرب الأحوازيين بتهم تتراوح بين الانتماء إلى منظمات المقاومة ضد الاحتلال الإيراني للأحواز والتجمع من أجل العبادة في بعض المنازل الخاصة. وتمنع إيران تجمعات أهل السنة من أجل إقامة صلاة التراويح أو العبادة في منازل أهل السنة.كما سمعنا وقرانا في الصحف الدولية والنشرات الإخبارية وبعض القنوات الفضائية التي تساعد علي إنقاذ الاحواز مما هم فيه من ظلم
ويعاني المعتقلين الأحوازيين في إيران من أبشع أنواع التعذيب والتنكيل كما يواجهون أحكاما قاسية بالإعدام أو السجن لفترات طويلة وهذا ما نسمع ونري ونشاهد تلك الإعمال الشيطانية التي تحرمها جميع الشرائع حتي ولو كانت وضعية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى