رياضة

بعد تسعة جولات فقط من بطولة الدوري العام المصري قام نصف اندية الدوري بتغيير المديريين الفنيين علي رأسهم نادي الزمالك

كتب : مصطفي اسماعيل

بعد تسعة جولات فقط من بطولة الدوري العام المصري قام نصف اندية الدوري بتغيير المديريين الفنيين علي رأسهم نادي الزمالك والاسماعيلي في ظاهرة هي الاغرب في تاريخ الكرة المصرية .

ونقدم لكم تقريرا للاندية التي قامت بالتغيير في اول اسابيع المسابقة:

– سموحة


 
كان سموحة أول فريق في الدوري يقرر إقالة مدربه، حيث أعلن رحيل محمد يوسف عقب مرور 3 جولات فقط من عمر المسابقة.

سموحة فاز في مباراة وخسر مرتين في أول 3 جولات من الدوري، ولكن إدارة النادي اكتفت بما قدمه يوسف مع الفريق.

وبرر سموحة موقفه بأن تأثير التعاقد مع صفقات قوية في الصيف لم يظهر مع الفريق.

ومثل الموسم الماضي، لجأ سموحة إلى ميمي عبد الرازق كمدرب مؤقت ولكن تحسن نتائج الفريق الذي لم يخسر أي مباراة منذ الجولة الثالثة، دفع النادي السكندري للإبقاء على مدربه.

ورد عبد الرازق الجميل لسموحة بفوز كبير على الأهلي 3-0 في الجولة الثامنة.

– غزل المحلة

 
أقال غزل المحلة مدربه محمد جنيدي بعد الخسارة في أول 3 جولات من الدوري، أمام سموحة والأهلي ووادي دجلة.

وتولى أحمد حسن المسؤولية بعدها، ولكن النتائج لم تتحسن ليجمع الفريق العائد إلى الدوري الممتاز هذا الموسم 3 نقاط فقط في 6 مباريات.

وقال أحمد شوبير الإعلامي عبر برنامجه الإذاعي "أجمل صباح"، إن حسن ينوي تقديم استقالته عقب الخسارة من الاتحاد السكندري 1-0 ليقترب المحلة من تعيين مدرب ثالث هذا الموسم.

– الزمالك

 
بشكل مفاجئ، أعلن جوزفالدو فيريرا رحيله عن الزمالك رافضا العودة من إجازته في البرتغال بعد مرور أول 4 جولات من الدوري.

فالزمالك كان يسير بشكل جيد مع المدرب المتوج بالدوري والكأس، وجمع 10 نقاط في انطلاقة الموسم الجديد.

لكن أرسل فيريرا خطابا إلى الزمالك يعلمه بعدم عودته إلى الفريق، بسبب تأخر النادي في سداد مستحقات 3 أشهر متأخرة بالدولار.

ومع إصرار الزمالك على صحة موقفه، أصدر النادي بيانا يصف فيريرا بـ"الهارب" وقدم شكوى ضده في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

المشكلة أن فيريرا أرسل إلى الزمالك بقراره يوم 21 نوفمبر، وقبل الموعد الذي حدده لعودة الفريق إلى التدريبات بـ24 ساعة. وهو ما وضع النادي في أزمة للبحث عن بديل.

وانتظر النادي الأبيض إلى 5 ديسمبر للإعلان عن التعاقد مع البرازيلي ماركوس باكيتا.

وفاز الزمالك مع باكيتا في المباراة الأولى ضد حرس الحدود 2-0، ثم تلقى خسارته الأولى هذا الموسم من طلائع الجيش 3-2.

– الاتحاد

 
دخل الاتحاد السكندري موسمه مع البلغاري ستويهو ملادينوف، وبدأ بشكل جيد حيث جمع 7 نقاط من أول 3 مباريات بالفوز على أسوان والإنتاج الحربي والتعادل مع المقاولون العرب.

ولكن سقط بعدها الاتحاد أمام الداخلية بهدفين، ثم أمام الإسماعيلي بنتيجة ثقيلة 5-0 وهي الهزيمة التي عجلت برحيل ملادينوف.

بدأ سيد البلد بالبحث عن بديل سريعا بعد السقوط أمام الدراويش، واتجه لطارق العشري، ولكن الاتفاق لم يتم في النهاية.


ليتعاقد الاتحاد مع البرتغالي ليونيل بونتس الذي يسير بشكل جيد، محققا 3 انتصارات في بداية مهمته.

– بتروجيت

 
تجربة جديدة لجأ إليها بتروجيت مع الصقر أحمد حسن، ليخلف رمضان السيد.

أحمد حسن تولى قيادة بتروجيت في سبتمبر الماضي ومن وقتها ويدرس الصقر أن يكون لاعبا ومدربا في نفس الوقت للفريق البترولي.

خسر الصقر مباراته الأولى مع بتروجيت ضد الأهلي في نصف نهائي كأس مصر، ليبدأ الاستعداد للدوري مبكرا. ولكن النتائج لم تتحسن.

ولم يحقق بتروجيت سوى انتصارا وحيدا في أول 7 جولات من الدوري، وجمع 5 نقاط فقط.

أعلن النادي البترولي دعمه لأحمد حسن أكثر من مرة، ولكن الصقر في النهاية تقدم باستقالته بعد الخسارة من المقاولون العرب مصرحا "صراحة أصحبت أرى أن العمل الخططي والتركيز التكتيكي والرغبة في تقديم كرة جميلة لا مكان له في مصر، ربما العيب في أنا لأني أرغب في تقديم كرة جميلة".

واتجه بتروجيت بعدها للمخضرم طلعت يوسف، الذي أسقط الإسماعيلي بهدف بعدما خسر مباراته الأولى أمام الداخلية بنفس النتيجة.

 
– المقاولون

فشل المقاولون العرب في تحقيق ولو انتصار واحد في أول 5 جولات من الدوري تحت قيادة المعلم حسن شحاتة.

ولم يقدم المقاولون ما كان منتظرا من الفريق تحت قيادة المعلم بعدما خاض الفريق معسكرا في النمسا.

ليتقدم المدرب المتوج بثلاثة كؤوس أمم إفريقيا مع منتخب مصر باستقالته، واتجه المقاولون إلى طارق العشري العائد من تجربة الشعب الإماراتي.

وجمع المقاولون 4 نقاط مع العشري في 4 مباريات.

– حرس الحدود

 
 
رحل عبد الحميد بسيوني عن تدريب حرس الحدود بعد بداية فقيرة في الدوري.

وتقدم بسيوني باستقالته عقب مرور 5 جولات من الدوري لم يحقق فيها الفريق أي انتصار.

ولجأ الحدود إلى أحمد أيوب المدرب المساعد السابق في الجهاز الفني للأهلي، ولكن الفريق جمع نقطة واحدة من 3 مباريات ويلعب في الجولة المقبلة أمام الأهلي.
 

– الشرطة

لم يصبر اتحاد الشرطة على مدربه خالد القماش أكثر من 5 جولات، ليقرر إقالته.

وحقق الشرطة 3 نقاط في أول 5 مباريات من الدوري، ليلجأ إلى فتحي مبروك المدير الفني السابق للأهلي.

ومع فتحي مبروك، خسر الشرطة من أسوان 2-1 ثم تعادل مع الإنتاج الحربي سلبيا.
 

– الإسماعيلي

لعب الإسماعيلي 7 مباريات فقط في الدوري، ولكن أحمد حسام "ميدو" تقدم باستقالته في مناسبتين حتى الآن.

الأولى كانت بعد الخسارة من الداخلية بهدف في مباراة مثيرة للجدل تحكيميا في الجولة الثالثة، ولكن تمسك الإسماعيلي ولاعبيه دفع ميدو للتراجع عن قراره.

ثم تقدم ميدو باستقالته مرة ثانية عقب الخسارة من بتروجيت بهدف، ولكن هذه المرة لم تكن بسبب النتيجة.

ميدو قال إنه يتعرض لمؤامرة في الإسماعيلي من حسني عبد ربه وشقيقه، ليخير مجلس الإدارة بين استمراره أو قائد الفريق مع الدراويش.

ولم ينتظر العالمي لقرار مجلس إدارة الإسماعيلي يوم الاثنين، ليتقدم باستقالته قائلا إنها بلا رجعة هذه المرة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى