كتب:مصطفى عرفة
يعانى فلاحو بنى سويف الامرين للحصول على السماد المدعم بينما يحصل اصحاب النفوذ علية من الجمعيات الزراعية والبنك الزراعى وبيعة فى السوق السوداء باثمان رهيبة وصل سعر الجوال منة 180 وسط تجاهل مديرية الزراعة وغياب الرقابة التى لم تعد لها وجود فمديرية الزراعة تصر على ربط السماد بالمحصول والحيازة الزراعية وان من يتحدثون عن وجود ازمة ما هم الا تجار فى السوق السوداء اكد سميح وهبة مزارع ان ازمة السماد لا تقل فى خطورتها عن ازمتى البنزين واسطوانات الغاز والفلاحين فقراء لا يستطيعون اللجوء للسوق السوداء وشراء الجوال ب180 جنيها بعد ان تخلت الدولة عن الفلاح البيسط نوه عدلى مطاوع مزارع ان عربات النقل المحملة بالسماد لا تفلت من المحسوبية والمجاملات ويتم بيعها لاصحاب النفوذ ولا يجد الفلاح الفقير حظة من السماد الزراعى ويشكو ربيع عبدالله من سوء معاملة موظفى بنك التنمية والائتمان الزراعى وقول رئيس البنك اللى عايز يشتكى يروح يشتكى مؤكدا ثقتة فى انه لن يتعرض لاى عقاب لعدم وجود رقابة ومتابعة محمد حسن حسين من المزارعين المتضررين حيث تبلغ حيازتة فدانيين حصة الفدان 4 جوال وفقا لما هو مدرج بالبنك وهو ما يعنى ان لهما 8 اجوال لم يحصل الا على جوالين وباقى لة 6 وما يزال يتردد على البنك يوميا املا فى الحصول على باقى مقراراتة القانونية فلاح اخر اسمة عبد العزيز مجاهد اكد انة انتظر من الصباح حتى انتهاء مواعيد العمل فى الثانية بعد الظهر الا انة فوجىء بالموظف يقول العربية خلصت — العربية اللى جاية وعليكم خير ويقسم انة لم يشاهد جوال واحد يخرج من البنك هذا اليوم اما سيد عشرى عبد العال والذى تصل حيازتة لفدان ونصف يقول تواجدنا امام البنك من الساعة السابعة فى طوابير طويلة خرج علينا مدير البنك ساخرا وهو يقول عفوا لقد نفذ السماد اليوم واضاف اثناء انتظارنا فى طابور الغلابة وجدنا اشخاص يحصلون على السماد دون انتظار لانهم من جنس اخر بينما رجع الفقراء بخفى حنين