محافظات

بكرى بمؤتمر فى حب مصر ببنى سويف : البرلمان القادم هو الأخطر في تاريخ البلاد

بنى سويف – مصطفى عرفه
اكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري المتحدث الاعلامى باسم  قائمة (في حب مصر)  إن (البرلمان القادم) هو الأخطر في تاريخ البلاد والذي سيحدد مستقبلها في الوقت الذي يتواجد فيه الكثير من الأفاقين والمتاجرين بالدين الذين أرادوا بيع مصر وتمزيقها وغيرهم من الذين كانوا يستخدمون الشعارات ويتشدقون بالديمقراطية وظهر جليا أنهم دعاة فوضى لافتا إلى أن مصر دولة مركزية وعصية على الانكسار وجيشها أول جيش نظامي في العالم ونملك حضارة عريقة فلا أحد يكسر الشعب المصري
وطالب بكري خلال المؤتمر الذي عقدته قائمة (في حب مصر) بمدينة بني سويف بحضور نحو مائتى شخص بخروج أكثر من 70% من الناخبين لاختيار مرشحيهم لافتا إلى أن الصعيد يتسم بوضعه العائلي والقبلي وأبناء الصعيد قدموا الكثير من التضحيات واصفا سيدات الصعيد بأن لديهن من القوة والانتماء للوطن ما يكفي لإعلاء كلمته
قال بكرى: نموت من أجل مصر فالوطن وطننا والتاريخ تاريخنا لذا فنعرف قيمة الوطن وجيشه الذى أنقذ مصر فى فترات التاريخ القديم والمعاصر مؤكدا أن أعضاء القائمة مجموعة من المهمومين بالهم الوطن ويدركون أن الوطن يتعرض لمخاطر شتى وتحديات تفرض نفسها واصفا القائمة بالوطنيين محبى مصر وسوف نواصل مع السيسى الطريق لبناء وطن قوى ضد من أرادوا تمزيق الوطن
وأشار بكري  إلى أن القائمة ومرشحيها مع الشعب المصري والدولة ضد الطامعين في مصر واعدا بأن يكون أعضاء القائمة بعد نجاحهم مع المناطق المحرومة والمزارعين ومشكلات الناس جميعهم لحله
قال طاهر أبو زيد وزير الشباب الاسبق مرشح قائمة فى حب مصر أن أعضاء قائمة فى حب مصر مقاتلون يضعون مشاكل وهموم على رأس أولوياتهم
 وأكد أبوزيد أن الصعيد سيجد أولوية كبرى خلال الفترة القادمة من خلال إقامة مشروعات تنموية توفر فرص عمل لأبناء محافظات الصعيد
اوضح مجدى بيومى مرشح القائمة بمحافظة بنى سويف إنه من قرية صغيرة ووالده رجل فقير وأنه بنى نفسه بنفسه مؤكدا أنه لا يبحث عن منصب أو جاه بينما يحاول أن يخدم وطنه الذى تربى فيه
حضر المؤتمر عدد من أعضاء القائمة على مستوى الجمهورية : طاهر ابو زيد ومصطفى بكرى وحسين المراغى ومايسة عطوة وامنة نصير وسحر الهوارى وشادية خضير الجمل وياسمين أبو طالب وممثلو القائمة بالمحافظة مجدى بيومى وميرفت مشيل ونهى الحميلى وغياب الخبير الاستراتيجى سامح سيف اليزل
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى