أخبار وتقارير

بلاغ ضد مرسي بشأن تقديم حكومة الدوحة 250 مليون دولار دعما ماليا لحركة حماس الفلسطينية شيماء محمد تقدم الدكتور

كتبت:   شيماء محمد
تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ الي النائب العام المستشار طلعت عبد الله  ضد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية يطالب فيه بالتحقيق في واقعة تقديم حكومة قطر دعما ماليا عاجلا إلى حركة حماس الفلسطينية بقيمة 250 مليون دولار بهدف المساعدة على تمكين مرسي  والحفاظ على حياته واستقرار إدارته للبلاد لأطول فترة ممكنة ..
وقال صبري في بلاغه أن هذه الوثيقة في غاية الخطورة وتفتح على الدولة المصرية باباً من الجحيم لأن هذه الوثيقة إن صحت فهي تعني الكثير :ـ
أولاً : تدخل دولة قطر بشكل سافر في الشأن الداخلي المصري .
ثانياً : قيام الحكومة القطرية بالانحياز ضد فريق دون آخر في الحياة السياسية .
ثالثا : قيام حركة حماس بلعب دور خطير على مسرح الأحداث السياسية المصرية .
رابعا : أن د . مرسي وجماعة الإخوان استعانوا بدولة عربية وبحركة سياسية لتمكينهم من السيطرة على مؤسسات الدولة .
خامساً : قيام الميليشيات الحمساوية بوظيفة الحرس الجمهوري المصري التابع للقوات المسلحة المصرية .
سادساً : قيام الميليشيات الحمساوية بوظيفة جهاز أمن الدولة أو الأمن الوطني.
سابعاً : اختراق دول ومنظمات وحركات سياسية للأمن القومي المصري بعلم وموافقة رئيس الدولة وجماعة الإخوان المسلمين .
وأن هذه الوثيقة بنصها السابق الإلماح إليه تدفعنا لأن نوجه العديد من الأسئلة إلى الجهات الأمنية في مصر جهاز المخابرات العامة وجهاز المخابرات العسكرية وجهاز امن الدولة عن علمها بالجماعات التي تحمي وتساند د . مرسي وما هو عددهم وما هو مقر إقامتهم في مصر وما هي نوعية الأسلحة التي يحملونها ومن الذي ينسق على إقامتهم ومعيشتهم وتحركاتهم في القاهرة وهل من بينهم الأفراد الذين يحيطون بـ د . مرسي وما هي وظيفة الحرس الجمهوري وهل يعملون بالتنسيق معه وهل يعملون تحت قيادة قائد الحرس الجمهوري أم أن لهم قائد فلسطينيا من بينهم وهل مصر التي تنفق عليهم في مصر أم دولة قطر أم حركة حماس ومن الذي يصدر لهم التعليمات ولمن يقدمون تقريرهم وهل يقومون بحماية د . مرسي فقط أم أن هناك فريقا آخر لحماية قيادات الإخوان المسلمين وما هي علاقة هذه الفرق الأمنية العسكرية الحمساوية بإطلاق الرصاص على الشباب في المظاهرات هل هم القناصة الذين يقتلون أولادنا في التحرير ومحمد محمود والاتحادية والقائد إبراهيم وشوارع مدينة بور سعيد والسويس والإسماعيلية وطنطا والمحلة هل هم الذين يقومون بخطف وسحل وتعذيب أولادنا هل هم الذين يتحرشون بالفتيات في المظاهرات لتخويفهن وهل هذه الميليشيات التي يعتمد عليها قيادات الأخوان في تهديد الوطن ببحور دماء في حالة إسقاط د . مرسي . أليس إدخال هذه الميليشيات الحمساوية يعد تهديدا للأمن القومي المصري ألا تعد الاستعانة بهم خيانة للوطن وللشعب إذا كان هذه الميليشيات الحمساوية العسكرية المسلحة تعمل في مصر بموافقة د . مرسي وجماعة الإخوان وبدون علم الأجهزة الأمنية في مصر فنحن أمام كارثة ومصيبة كبيرة وإذا كان يعملون بعلم وموافقة المخابرات العامة والمسلحة وأمن الدولة فنحن أمام مصيبة أكبر .
وطلب صبري النائب العام بالتحقيق مع د . مرسي وسؤاله عن مضمونها وفي حالة ثبوتها اتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهته .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى