بنى سويف مصطفى عرفة ما تزال ازمة نقص المحروقات تجسم على قلب بنى سويف واضيفت اليها مؤخرا ازمة نقص
بنى سويف مصطفى عرفة
ما تزال ازمة نقص المحروقات تجسم على قلب بنى سويف واضيفت اليها مؤخرا ازمة نقص سطوانات البوتاجاز ى لتضرب السلعتين الاستراتجتين المحافظة فى مقتل بعد ان اختفت جميع انواع المحروقات من اغلب محطات الوقود فى جميع مدن وقرى المحافظة خاصة بنزين 80 الذى تعتمد علية 80 % من سيارات الاجرة والتاكسى ما ادى الى تكدس السيارات امام المحطات انتظارا للحصول على البنزين و اصاب الشوراع بما يشبة الشلل التام
فى الوقت الذى توقفت فية سيارات النقل الثقيل والتريلات على جانبى الطرق بسبب اختفاء السولار الذى ارتفع سعر الصفيحة فية من 22 جنيها الى 60 جنيها فى السوق السوداء بسبب الازمة الطاحنة ونقص الكميات المطروحة فى جميع المحطات
وكالعادة استغل السائقون الازمة ورفعوا تعريفة الركوب خاصة خط القاهرة بنسبة وصلت الى 10%
وعلى الجانب الاخر تفاقمت ازمة اسطوانات البوتاجاز بعد اختفائها من معظم مستودعات المحافظة مما اضطر المواطنين الى قضاء ساعات انتظارا لوصول سيارات الاسطوانات من مصنع تعبئة البوتاجاز بطموة بالجيزة بعد توقف مصنع بنى سويف عن الانتاج نتيجة توقف ضخ غاز الصب بة فيما قفز سعر الاسطوانة الى 35جنيها فى السوق السوداء مما اثار استياء الاهالى الذين اكدوا انهم فشلوا فى الحصول على انبوبة على مدار 5 ايام ماضية فيما نفى المستشار ماهر بيبريس محافظ بنى سويف وجود ازمة فى انابيب البوتاجاز موضحا انة يتابع الموقف يوميا مع روؤساء المدن والقرى وان الازمة مؤقتة وفى اضيق الحدود