البورصة
بورصة مصر تقلص خسائرها وتهبط لأدنى مستوى في 27 شهراً
قلصت البورصة المصرية من خسائرها بنهاية تعاملات اليوم الأحد، بعد أن عاودت الأسهم القيادية الارتفاع، لتغلق على تراجع 1.66% تعادل 97.5 نقطة عند مستوى 5760 نقطة، في أدنى مستوى منذ 9 أكتوبر 2013، بعد تراجعها بنحو 5% بالمستهل.
وارتفع سهم البنك التجاري الدولي- مصر 2.7% عند سعر 31.07 جنيه، وبقيمة تداول 56.9 مليون جنيه، وبالمثل ارتفع سهم أوراسكوم للاتصالات 1.85% وبالم هيلز 2.5%.
وتراجع المؤشر السبعيني 1.5% عند مستوى 331.3 نقطة، وبالمثل تراجع مؤشر إيجي إكس 100 بنسبة 2% عند مستوى 680 نقطة.
وبلغت قيمة التداول على الأسهم 314.8 مليون جنيه، وتراجع 104 سهم، وارتفع 28 سهما، ولم تتغير قيمة 38 سهما.
واتجهت تعاملات المصريين إلى البيع بصافي 23.9 مليون جنيه، مقابل صافي شراء للأجانب والعرب بنحو 20.9 مليون جنيه، و3 ملايين جنيه على التوالي.
وتراجع رأس المال السوقي بنحو 4.2 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 379.8 مليار جنيه مقابل 384.03 مليار جنيه إغلاق الخميس الماضي.
وقال مدير حسابات العملاء لدى جراند القابضة، إن تأثير الأسواق الخارجية وهبوط النفط كان كبيرا على البورصة المصرية بجلسة اليوم، وتماسكت بنهايتها لاسيما مع توقف تلك الأسواق اليوم الأحد.
وأضاف زياد شتا، أن العوامل الخارجية هي الأقوى تأثيرا على البورصة المصرية، مقارنة من التخوف بذكرى 25 يناير لاسيما من الأجانب والعرب.
وقال إن مستوى المقاومة الأول للمؤشر الرئيسي عند 6 آلاف نقطة، وفي حالة ضعف التداول يبقى أداء السوق باهتا، ولابد من اختراق المستوى الحالي بقيمة تداول كبيرة.
وتوقع زياد شتا صعود بداية جلسة غدا الاثنين، لاسيما بعد مشتريات الأجانب نهاية جلسة اليوم، في ارتداد مؤقت لحين ثبات القوى الشرائية.
وتصدرت أسهم أورسكوم للفنادق ومصر للزيوت والأهرام للطباعة ومصر الوطنية للصلب والملتقى العربي الأسهم الأكثر انخفاضا بنسب تراوحت بين 10% و6.6%.
وتصدر أسهم المنصورة للدواجن والمجموعة المصرية العقارية والنصر للملابس وسبأ للأدوية والمصرية العربية ثمار قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسب تراوحت بين 6.5% و3.9%.