الأخيرة

بيت ثقافة سمسطا ببنى سويف عبارة عن شقة سكنية فى غرفتين وطرقة فى المساكن الشعبية جدرانها تآكلت من مياه الصرف

بني سويف مصطفى عرفه
بيت ثقافة سمسطا ببنى سويف عبارة عن شقة سكنية فى  غرفتين  وطرقة فى المساكن الشعبية جدرانها تآكلت من مياه الصرف الصحي تحتوى على غرفة بها  5 مكاتب  للموظفين والاخرى مشون بها  مئات  الكتب هجره مرويد لافتقاره  لاى نشاط ثقافى فعلى مدار عامين كاملين لم تقم به ندوة واحدة او حلقة نقاشية فيما تحولت المكتبة الى مقبرة و مرتع للقوراض
 
يقول محفوظ على محام بيت ثقافة سمسطا الشهير بمكتبة سمسطا الثقافية والتي تخدم أكثر من 228 ألف نسمة في حالة يرثي لها جراء إهمال المسئولين بالهيئة العامة لقصور الثقافة حيث تفتقر المكتبة لكل وسائل التكنولوجيا التي قد تسهل علي المطالعين البحث عن مرادهم من الكتب مما تسبب في عزوف الأهالي عن ارتيادها لتتحول المكتبة إلى مقبرة لما فيها من كتب وللمثقفين القلائل الذين يترددون عليها على الرغم من احتوائها على الكثير من أمهات الكتب الزاخرة بكنوز المعلومات
اكدت سلوى محمد ( شاعرة ) الواقع المأسوي للمكتبة دفع القائمين عليها للمطالبة بإنشاء واحدة جديدة لرفع معاناة مثقفى  سمسطا الذين كادوا يصلون لليأس من حل تلك المشكلة فقاموا بتقديم عدة طلبات للوحدة المحلية والمسئولين بالمحافظة للبحث عن بديل أفضل أسوة بباقي مراكز المحافظة التي تحتوي على مكتبات وقصور للثقافة على أحدث طراز وتمت الموافقة على طلبهم حيث تم تخصيص 800 متر لإقامة بيت ثقافة جديد ورفعنا  الأمر للمسئولين بالهيئة العامة لقصور الثقافة والذين قاموا بإدراجها في خطة صندوق التنمية الثقافية لإنشاء بيت جديد يخدم أبناء مركز سمسطا وذلك طبقا للمخاطبات التي أرسلتها الهيئة إلي المسئولين بالوحدة المحلية إلا أن ذلك الأمر لم يتم حتى الآن رغم تخصيص قطعة الأرض منذ عام 2006 وهو ما دفع مسئولي الوحدة المحلية للتهديد بإلغاء هذا التخصيص الأمر الذي يهدد آمال المثقفين بمركز سمسطا
 
 
اشار عامر صالح الى إن مكتبة  بيت الثقافة تعج بالكثير من الكتب الزاخرة بالمعلومات والتي كثيرا ما نحتاجها إلا أن ضيق المكان وتآكل جدرانه وأرضيته بسبب مياه الصرف الصحي جعل المكتبة مثيرة للاشمئزاز وهو ما دفعنا للعزوف عن ارتيادها على الرغم من أنها الوحيدة بمركز سمسطا.
ويضيف محمد شريف أحد المترددين على المكتبات أن (سمسطا الثقافية)  تحولت إلى مكان طارد للمطالعين والمثقفين من أبناء المركز بسبب ضيقها وتهالك أثاثها إضافة إلى صعوبة الوصول إلى الكتب التي نبحث عنها لافتقار المكتبة لكل وسائل التكنولوجيا
 وطالب احمد حسن محافظ بني سويف المستشار مجدى البتيتى  بسرعة التدخل لحل تلك المشكلة وسرعة انشاء بيت ثقافة جديد يخدم اهالي المركز بدلا من التهديد بسحب التخصيص فبيوت القافة هي نقطة الانطلاق والبداية التي يمكن من خلالها بناء وتنمية ثقافة الفرد ليساهم مساهمة فعالة في تنمية المجتمع ورقيه بعيدا عن دعاوى التطرف والارهاب
من جانبه أوضح راشد علي احمد مدير البيت  أن ضيق المكان تسبب في عزوف الكثير من المشاركة فى الفاعليات الثقافية و المطالعين عن المكتبة ولذلك سعينا للحصول على قطعة الأرض لإنشاء  بيت ثقافة جديد  وقمنا بمخاطبة المسئولين بالهيئة العامة لقصور الثقافة عدة مرات او حتى لإدراج المكتبة  مؤقتا ضمن المكتبات التي يتم تطويرها سنويا إلا أن ذلك لم يتم على الرغم من أن قطعة الأرض تم تخصيصها وحصلنا علي عدة وعود لإدراجها في خطة الإنشاءات إلا أن هذه الوعود تذهب أدراج الرياح وهو ما جعل المسئولين بالوحدة يهددون بسحب التخصيص وهو ماسيضيع امال الكثير من ابناء البلدة الذين علقوا آمالهم علي هذه القطعة من الارض التي يأملون في ان تضعها هيئة قصور الثقافة ضمن خطة انشآتها في القريب العاجل
اكد محمد منير مدير عام ثقافة بني سويف إن مركز سمسطا هو المركز الوحيد بالمحافظة الذي يلاقي مثقفوه معاناة من جراء تهالك  مقره الذى يقع في حي شعبي وهو ما لا يساعد على خلق جو غير  مناسب للمثقفين للإطلاع والممارسة الثقافية اما عن المكتبة  فتسبب تهالك جدرانها وأرضيتها في تراكم الكتب في المكتبة وإننا نحاول بالتعاون مع اقلي القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي وهيئة قصور الثقافة  لاتمام إنشاء مكتبة أخرى بديلة لها لأن وضعها الحالي يهدد بضياع الثقافة والمثقفين بالمركز في حين أن باقي المراكز بها قصور ثقافة أو مكتبات تسد احتياجات القراء وحالها أفضل بكثير
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى