بينما يقوم وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ باول زيارة الى بورما تعهدت السلطات هناك بالافراج عن عدد إضافي من السجناء
بينما يقوم وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ باول زيارة الى بورما تعهدت السلطات هناك بالافراج عن عدد إضافي من السجناء السياسيين عقب اجتماع هيغ بنظيره البورمي وونا مونغ، الذي أكد أن التغييرات في بورما ماضية قدما.
ولوحظ أن وزير الخارجية لم يستخدم كلمة "سياسيين" في وقت لاحق في إشارة الى السجناء الذين سيطلق سراحهم.
وقام عدد المسؤولين الاجانب بزيارة بورما واخرهم وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتنون، بينما تتخذ الحكومة البورمية مزيدا من الخطوات الاصلاحية.
وكانت بورما قد شهدت اول انتخابات خلال عشرين عاما العام الماضي حيث انتخبت حكومة مدنية تحكم حاليا بدلا من الزمرة العسكرية التي حكمت البلاد لمدة عشرين عاما.
وتم اطلاق سراح زعيمة المعارضة اونغ سانغ سو كي العام الماضي.
وقال هيغ قبيل وصوله الى العاصة البورمية بأن بلاده ترحب بالخطوات التي اتخذتها الحكومة البورمية مؤخرا.
واضاف هيغ " ازور بورما لتشجيع حكومتها للسير قدما في الطريق التي تسير عليه ولدراسة امكانية تقديم المساعدة لبورما في هذا المجال".
ولا يزال حوالي الف معتقل خلف القضبان منذ مظاهرات 2007 ضد الحكم العسكري للبلاد.