أخبار وتقارير

تأمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتمكن في محادثات تجري يوم السبت المقبل من اقناع ايران بأن تبدأ أخيرا معالجة

تأمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتمكن في محادثات تجري يوم السبت المقبل من اقناع ايران بأن تبدأ أخيرا معالجة الشبهات التي ثارت بشأن سعيها لتصميم قنبلة نووية فيما يمثل اختبارا لمدى تحسن العلاقات بين الجانبين في ظل حكم الرئيس الايراني الجديد.

وأوضحت الوكالة إنها تريد من ايران الان وضع نهاية لما يرى الغرب أنه تجاهلها على مدى سنوات لتحقيقات الوكالة فيما إذا كانت تجري أبحاثا لصنع قنبلة نووية. وتنفي ايران هذه الاتهامات.

ويشعر الدبلوماسيون بتفاؤل مشوب بالحذر أن يعود فريق من كبار مفتشي الوكالة من الاجتماع الذي يعقد في طهران وربما يمتد إلى يوم الأحد ولديهم ما يظهر أنه تم احراز بعض التقدم في كسب تعاون ايران.

لكنهم قالوا إن الوكالة ربما تتحرك بخطوات حذرة لتفادي الاخلال بفرص تحسين التعاون في وقت من المقرر أن تبدأ فيه ايران والقوى العالمية الست الكبرى محادثات منفصلة بشأن تسوية موسعة حول النزاع النووي.

ولذلك فمن المحتمل أن تبدأ الوكالة التابعة للامم المتحدة بمحاولة حمل ايران على توضيح الامور فيما يتعلق ببعض المسائل الاقل حساسية في تحقيق الوكالة فيما إذا كان للبرنامج الايراني أبعاد عسكرية محتملة.

وقال دبلوماسي غربي "أعتقد أن عليهم البدء ببعض المسائل الخاصة بالابعاد العسكرية المحتملة."

وقال الدبلوماسي الذي يتابع البرنامج الايراني عن كثب لكنه لا ينتمي لاي من الاطراف المشاركة في المحادثات إن من المهم أن يكون التحقيق "شاملا وشفافا" لا سريعا.

وربما كان معنى ذلك تأجيل تنفيذ مطلب قديم للوكالة بفتح المجال أمامها لدخول قاعدة بارشين العسكرية حيث يعتقد أن ايران أجرت فيها قبل عشر سنوات اختبارات تفجيرية لها صلة بأسلحة نووية.

وتريد الوكالة من ايران توضيح انشطة مشبوهة في عدد من مجالات التطبيق المحتمل لتطوير قنبلة نووية بما في ذلك حسابات وتجارب بالكمبيوتر قد تفيد في أي تجربة نووية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى