تأهبا لمليونية رد الشرف او حرائر مصر كما اطلق عليها النشطاء والسياسيون بدأت اعداد المتظاهرين تتزايد وتتوافد علي ميدان التحرير
تقريروتصوير:احمد الشيمي
تأهبا لمليونية رد الشرف او حرائر مصر كما اطلق عليها النشطاء والسياسيون بدأت اعداد المتظاهرين تتزايد وتتوافد علي ميدان التحرير قبلة الثوره وايقونتها ..لكن المشهد هذه المره يبدو مختلفا الي حد كبير فالميدان هذه المره تحت حصار الاسلاك الشائكه التي نصبها الجيش في مداخل الشوارع المؤديه الي الميدان الذي يعتبره كثيرون كلمة السر في المعركه السياسيه وصراع الحكم الدائر منذ يناير الماضي .
الهدوء يسود الان في ميدان التحرير، وسط القاهرة، حيث حركة المرور الطبيعية والباعة الجائلون يتناثرون في ساحة الميدان بينما شرع عدد قليل من المتظاهرين في نصب خيم ضخمة مزينه بعلم مصر استعداد لمليونية الغد – الجمعة – والتي تسعى لانهاء الحكم العسكري في مصر وتسليم السلطة لحكومة انقاذ وطني.
بعد ساعات قد يختلف الوضع وبالقطع سوف يختلف حتي وان لم يستطيع النشطاء والحركات السياسيه الداعيه الي المليونيه ان يعيدوا الي الميدان هيبته وقوته فانهم سوف يخرجون برساله مفادها ان الاغلبيه الصامته اختارت الانحياز الي الانتخابات والهدوء ..لكنهم سوف يعيدون ترتيب اوراقهم من جديد طبقا لما يتردد فيما بينهم ويدعون اليه عبر صفحات الفيسبوك وتويتر للترتيب لثوره جديده في ذكري ثورتهم الاولي التي لم تكتمل .
يتقاطع مع هذا المشهد استعدادات اخري اخري في ميدان اخر هوميدان العباسيه تأييدا للمجلس العسكري واستكمال الانتخابات والرضا بنتيجتها لاسيما في ظل موجه من الاتهامات والتخوين وصل حد التخطيط لاسقاط مصر وهوالامر الذي يعطي انصار هذا الفريق زجما هذه المره لم ينالوه في السابق فان استطاع حشد الجماهير خلفهم فان المعادله السياسيه في مصر سوف تتغير حتي اشعار اخر.
بين هذا وذاك يبقي انصار التيار الاسلامي بلا انحياز سوي حصد الاغلبيه البرلمانيه وهو الامر الذي ينقلهم عمليا الي خندق فريق العباسيه ..وتبقي مصر هكذا في انتظار المتصارعين علي الحكم ويبقي الهدوء الحالي بلا ارضيه تحميه ..فقط الجميع ينتظر المجهول