تابعت صحيفة “هآارتس” الإسرائيلية الأوضاع فى مصر ، وبدأت تقرير لها بمقولة للشاعر “أحمد فؤاد نجم” : “أظن أنا الله
كتب : إسلام عبدالكريم
تابعت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية الأوضاع فى مصر ، وبدأت تقرير لها بمقولة للشاعر "أحمد فؤاد نجم" : "أظن أنا الله كان سعيدا عندما خلق مصر" ، ورأت الصحيفة أن العالم أجمع بات سعيدا أيضا ، لا لأن المصريين عرفوا الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين ، ولكن لأنهم إنتفضوا ضدهم . وأشارت إلى الرئيس "محمد مرسي" رجل الإخوان الذي نزول لميدان التحرير عقب نجاحه فى الإنتخابات متفاخرا بعدم إرتداءه لقميص ولقى من الرصاص ، أصبح يهرب الآن من قصر الرئاسة تحت حراسة مشددة بسبب الإحتجاجات الشعبية على القرارات الديكتاتورية التى يصدرها .
كذلك أشارت إلى هجمات مليشيات الإخوان على المعتصمين أمام قصر الإتحادية ، ورأت ان شعوبا أخري تحتاج سنوات طويلة لتلبية مطالب الديكتاتورية والإنتهازية ، إلا أن الشعب المصري إحتجاج لعدة أشهر فقط .
ولفتت "هآارتس" إلى ظاهرة ،وصفتها بالخطيرة ، تشهدها مصر حاليا ، فقد إنتفض الشعب المتدين ضد التلاعب الساخر بالدين ، ورأت أن هذا يحدث مع رفض الجيش الإنصياع لأوامر الرئيس بتطبيق حظر التجوال ، وعندما تستمر السلطة القضائية على تقاليدها وألغت عدة قرارات – كما كان عهدها خلال عهد مبارك وألغت قراراته أيضا – فقد إعترضت على تعيين النائب العام الجديد ، أيضا تنتفض الشرطة ضد المحاولات الفاشلة لأخونة الدولة ، بالإضافة إلى موجة الإنتقادات الحادة من جانب الصحفيين والفانيين والإعلاميين ضد الإخوان . أيضا الأزهر الذي خرجت مظاهرات تأييدا له ضد التحركات ضده لتمرير مشروع "الصكوك" التى يراها الكثير بأنها سندات لبيع مصر .
وقالت أن كل يوم يمر على مصر هو سنة ضوئية فى تطوير الوعي الشعبي ، وفة هذه الأجواء ستستمر الإضطرابات .