تابع الحزب الناصري الموحد بقلق بالغ أنباء قرارات الحكومة المصرية بتحديد موعد غلق المحلات التجارية في كافة محافظات مصر، وتحديده
تابع الحزب الناصري الموحد بقلق بالغ أنباء قرارات الحكومة المصرية بتحديد موعد غلق المحلات التجارية في كافة محافظات مصر، وتحديده بالعاشرة مساءً.. وهو القرار الذي صدر – كجملة قرارات اخري – دون مراعاة الشروط التالية :
• لم يجر مسئولي الحكومة أي حوار مع اصحاب الشأن الأساسيين ممثلين في الغرف التجارية التي تنوب عنهم في كل ما يخص أمورهم ومصالحهم.
• لم يتم الحوار المجتمعي حول القرار ..فإن كان القرار يمس بشكل مباشر التجار وأصحاب المحال التجارية إلا أنه يتماس بطريقة أو بأخري مع باقي فئات المجتمع الذين يتلقون الخدمات من هذه المحال.
• لم يراع القرار اضراره وتأثيره المباشر علي زيادة نسبة البطالة وما يستتبع قرارات الاستغناء علي عشرات الألوف من العاملين بورديات مسائية أو المهن المساعدة لها مثل سائقى التاكسى والمواصلات العامة.
• لم يراع القرار الظروف والأحوال الأمنية التي تمر بها البلاد حاليا والتي سيساهم القرار من دون اي شك في تفاقمها.
• لم يراع القرار أن تغيير سلوك الناس -أي ناس- يتطلب التمهيد له وقبوله بالرضا أولا… وليس قهرا أو الزاما واكراها.
من اجل كل ذلك وبعد التأكيد علي رفض القرار يدعو الحزب جماهير الشعب المصري بكل فئاته وفي مقدمتهم التجار.. الي التظاهر سلميا في مليونية "الحق فى لقمة العيش – معاً لرفض قرار غلق المحلات في العاشره مساء وقطع الارزاق" وذلك في يوم الجمعة المقبل 9 نوفمبر بميدان الأوبرا، فى قلب القاهرة حيث الفئات الأكثر مجهودا وعملا وهي بالتالي الاكثر تضرراً وخسارة..
والي الأمام لبناء مصر الحرة القوية الديمقراطية العصرية.. علي طريق الحرية والاشتراكية والوحدة..طريق الزعيم الخالد جمال عبد الناصر..
عاش نضال شعبنا العربي في مصر التى لن يحكمها من الآن سوى شعبها الثائر


