حوادث

تاجيل اولى جلسات محاكمة اثنين من قيادات قطاع الطيران المدنى ل3 ديسمبر المقبل كتبت : شيماء محمد قررت محكمة جنايات


كتبت : شيماء محمد

 قررت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار محمد عاصم بسيونى تأجيل أولى جلسات محاكمة اثنين من قيادات قطاع الطيران المدنى فى إحدى قضايا الفساد بقطاع الطيران تتعلق بوقائع فساد ومخالفات مالية بالقطاع، واتهامهما بالإضرار العمدى بأموال جهة عملهم بمبلغ 405 ملايين جنيه لجلسة 3 ديسمبر القادم للاطلاع .

بدات وقائع الجلسة فى تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا وحضر المتهمان المخلى سبيلهم وهم محمد فتحى فتح الله رفعت (لواء طيار بالمعاش) وعبد الفتاح مطاوع إبراهيم بدران (نائب رئيس مجلس الإدارة شركة ميناء القاهرة الجوى)  وتم ايداعهم  قفص الاتهام

وقامت النيابة العامة بتلاوة امر احالة المتهمين حيث اكدت ان المتهمين  بصفتهما موظفين عموميين، الأول رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوى "سابقا" والثانى القائم بأعمال نائب رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوى أضرا عمدا بأموال الجهة التى يعملان بها (شركة ميناء القاهرة الجوى)

وانهما  حملا تلك الجهة تكلفة إنشاء القطار الآلى والذى ترتب على إنشائه ضررا ماليا قدره 405 ملايين جنيه على النحو المبين بالتحقيقات، كما أنهما سهلا استيلاء شركة (إيجس ريل) على مبلغ 405 ملايين جنيه والمملوكة لشركة ميناء القاهرة الجوى.

واتضح من التقارير الفنية التى أعدها أساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة أنه لا توجد جدوى اقتصادية لهذا القطار، حيث إنه يعمل لمسافة 1800 متر وعدد ركاب الترانزيت الذى يقوم على نقلهم القطار لا يتجاوز ألفى راكب فى الساعة، بينما الجدوى الاقتصادية الحقيقية للمشروع كانت تتطلب ألا تقل المسافة التى يقطعها القطار عن 2 كيلو مترا، وألا يقل تعداد الركاب عن 5 آلاف راكب.

و طالب ممثل النيابه العامه بتطبيق مواد الاتهام الواردة بامر الاحاله وتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين .

 ووجهالقاضى  حديثه  للمتهمين ما ردكم فى التهم المنسوبة اليكم فاجاب  "لم يحدث يا فندم "

ثم استمعت المحكمه الي طلبات الدفاع و طلبوا تاجيل نظر الدعوي لحين الاطلاع علي الاوراق واوضحا  أن المقصود من القضية التشهير والانتقام من المتهمين وانهم ليسوا هم المقصودين وانما المقصود فى القضية " أحمد شفيق " وأقروا بأن هناك بطلان و اجراءات مخالفة للقانون بأمر الاحالة ارتكبها  المستشار قاضى التحقيق  وسيعلن عنها فى الجلسة القادمة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى