أخبار وتقارير

“تاخد كام وتطلق” وحملة “كمل جميلك واركب حميرك”، بهذا الرد التهكمي رد مصريون على الحملات الداعية إلى حمل الفريق أول

"تاخد كام وتطلق" وحملة "كمل جميلك واركب حميرك"، بهذا الرد التهكمي رد مصريون على الحملات الداعية إلى حمل الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع على الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية تحت اسم "كمل جميلك" ليخلف الدكتور محمد مرسي الذي قام بعزله يوم 3 يوليو. "أريد أن أطلق حملة بديلة لكمل جميلك وأسميها تاخد كام وتطلق؟"، يتهكم إبراهيم سليم في إحدى التغريدات على "تويتر"، وبنفس الروح التهكمية تقول المخرجة هالة جلال على تويتر "وماذا بعد حملة كمل جميلك، حملة تاخد كام وتطلق؟". وقالت جلال لقناة "سكاي نيوز" بالعربية: "أطلقت هذا المصطلح التهكمي لأنني وجدت أنصار السيسي يتحدثون وكأننا في علاقة بين رجل وزوجته وكأن مصر في عصمة السيسي وظهرت أغان في حبه تقول نريد رجلا". ومصطلح "تاخد كام وتطلق" أو "كم تريد حتى توافق على الطلاق؟"، ظهر العام الماضي مع بداية التذمر من حكم مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي كان أول رئيس منتخب ديموقراطيا في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك بعد ثلاثة عقود في الحكم. وعلى غرار حملة "تمرد" التي جمعت أكثر من 22 مليون توقيع لمطالبة مرسي بالتنحي والتي حشدت لمظاهرات 30 يونيو، أطلقت حملة "كمل جميلك" بهدف جمع 30 مليون استمارة تحمل "مطلبا شعبيا" بترشح السيسي لرئاسة الجمهورية لمدة 4 سنوات غير قابلة للتجديد. وأوضح المتحدث باسم الحملة المستشار عبد النبي عبد الستار، الذي أطلق الحملة إعلاميا في أغسطس، أن العمل الميداني للحملة سيبدأ يوم 16 سبتمبر وأن عدد المتطوعين بها بلغ حتى الآن 360 متطوعا من مختلف المحافظات. وأكد أن السيسي سيكون عليه "الرضوخ لإرادة الشعب لأنه من قال أن الشعب هو الذي يفرض إرادته". "كما لم نخذلك من قبل فلا تخذلنا"، في إشارة إلى نزول الملايين إلى الشوارع تلبية لدعوة السيسي لإعلان تفويضهم له "لمكافحة الإرهاب". من جانبهم، رد "الإخوان المسلمون" على حملة "كمل جميلك"، بإطلاق حملة "كمل جميلك واركب حميرك". وانتشرت التغريدات والتعليقات على تويتر وفيسبوك يردد فيها أنصار الجماعة "كمل جميلك واركب حميرك، شد اللجام جامد في ايدك، كل ما تضرب شعبك يريدك، فرعن وفرعن دول ملك إيدك". في المقابل، يحظى السيسي بشعبية كبيرة بين النساء اللائي صرحت الكثيرات منهن بأنه "فارس أحلامهن" وأنه "البطل المغوار" الذي تحلمن به. وردا على حملة ترشيح السيسي للرئاسة، تقول سيدة في الستين من عمرها "من كتر حبي للسيسي لا أريده أن يصبح رئيسا للجمهورية – أريده أن يظل في نظر الدنيا كلها البطل الأسطورة الذي قضى علي الإرهاب – وأنا متصورة إن هذا هو رأي السيسي أيضا". وتضيف: "السياسة لها ناسها، والسيسي خسارة كبيرة في لعبة السياسة". وتقول هدى سليم، مديرة ببنك استثماري، "أنا لا أؤيد أن يضغط الشعب علي الفريق السيسي أكثر من ذلك. لا أحلم بأن يكون السيسي رئيسا لمصر كما يريد البعض، يكفيه شرفا أن يظل وزيرا للدفاع و قائدا الجيش. هذا في نظري أنسب مكان له".

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى