تبادلت جميع اطراف العمليه السياسيه الاتهامات بشأن الاحداث والاشتباكات التي تدور رحاها حول مجلسي الشعب والوزراء ووصلت حد اشعال النيران
تبادلت جميع اطراف العمليه السياسيه الاتهامات بشأن الاحداث والاشتباكات التي تدور رحاها حول مجلسي الشعب والوزراء ووصلت حد اشعال النيران في المبنيين ..فريق يقول ان اشعال النار كان نتيجه طبيعيه لتفجر الموقف وتبادل القاء المولتوف بينما يري فريق اخر وفي مقدمتهم الاسلاميين ان هناك مخطط يقوده انصار الدوله المدنيه والليبراليون للحيلوله دون استكمال الانتخابات التي خسرها انصار الدوله المدنيه وخرجوا من الجوله الاولي بلا رصيد وافتضح امرهم امام الرأي العام ..ولكن هناك فريق ثالث يري ان هناك بالفعل مخطط يقوده طرف غائب ويلعب من خلف ستار ويستخدم انصار الدوله المدنيه كادوات بهدف اشعال غضب الرأي العام ضدهم بقصد شن حملة اعتقالات واسعه قد تطال قيادات سياسيه وتحديدبين صفوف انصار الدوله المدنيه ومناصيرهم من الاعلاميين وتبقي تلك الكلمات مجرد تكهنات وان كانت لها وجاهتها لاسيما وان وزير الاعلام السابق قال في خبر نشرناه عشية استبعاده من الحكومه ان الاخوان ناويين يطهروا الاعلام ..ايا كان الطرف المسئول عن احراق مجلسي الشعب والشوري فان الامر المؤكد هو ان البرلمان هو مسرح المعركه وهو نقطة الخلاف وسبب الانفجارات التي تهدأ يوما حتي تنفجر في اليوم التالي فانصار الدوله المدنيه لايزالوا متمسكين بالدستور اولا ويعتبرون الانتخابات باطله ويقولون ان التيارات الاسلاميه خانت الثوره من اجل حصد مقاعد البرلمان وانهم لن يعترفوا بالبرلمان القادم لانه غير شرعي من وجهة نظرهم وانهم حتي يصلوا الي ديمقراطية تونس لابد ان يعبروا من خلال ليبيا اي انهم مستعدين لحمل السلاح وعندها سوف يقولوا للاسلاميين خلي البرلمان ينفعكم .وفي الوقت الذي استنكر فيه البرادعي الاعتداء علي زياد العليمي اصغر عضو مجلس شعب معتبرا ذلك مؤشرا لطبيعة العلاقه بين السلطات الفتره القادمه قالت الصفحات المؤيده ان هناك حاله من السخط بين ضباط الجيش ضد وسائل الاعلام التي تحرض ضد القوات المسلحه وانهم نقلوا ذلك الي المجلس الاعلي للتصدي لمحاولات الوقيعه بين الجيش والشعب .